بينما يستعد مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار مرتقب اليوم يرحب فيه بتوقيع اتفاق السلام الليبي مؤخرًا في منتجع الصخيرات بالمغرب، قالت مصادر دبلوماسية إن هناك في المقابل اتجاهًا دوليًا لشن غارات جوية على مواقع التنظيمات الإرهابية الناشطة في ليبيا وخصوصًا تنظيم داعش.
وقال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، من مقر عمله بنيويورك، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «يتوقع ضربات جوية قريبًا»، لكنه لم يحدد أية مواعيد محتملة. ولدى سؤاله حول الدول التي تعد لهذه الغارات قال الدباشي: «الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا». وأضاف أن «قرار مجلس الأمن 2214 يطلب من جميع الدول محاربة الإرهاب في ليبيا، وهو تفويض واضح وكل ما تحتاجه الدول المختلفة هو إبلاغ الحكومة الليبية مسبقًا والتنسيق معها».
وقال الدباشي إنه يتوقع صدور قرار من مجلس الأمن اليوم (الثلاثاء) يرحب فيه بتوقيع اتفاق السلام الليبي بين طرفي الصراع ويؤكد عزمه على الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني في حال تشكيلها كسلطة شرعية وحيدة في ليبيا. وأضاف أن مشروع القرار الذي صاغه الوفد البريطاني ما زال قيد النقاش بين الدول الأعضاء، وهو يدعو إلى الإسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج والانتهاء من وضع الترتيبات الأمنية الكفيلة باستقرار البلاد.
من جهته، التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، مساء أمس، في أحد فنادق قمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، ممثلين عن المجالس البلدية الليبية والمجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الوطني، في محاولة لتوسيع قاعدة الدعم لاتفاق الصخيرات.
...المزيد
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…