41 % من الإسبان يعتقدون أن الانتخابات إجبارية

أغلبهم أكد جهله بالديمقراطية

41 % من الإسبان يعتقدون أن الانتخابات إجبارية
TT

41 % من الإسبان يعتقدون أن الانتخابات إجبارية

41 % من الإسبان يعتقدون أن الانتخابات إجبارية

أظهر استطلاع للرأي قامت به «مؤسسة كانتار»، أن الإسبان يجهلون أشياء كثيرة حول الانتخابات التي جرت يوم أمس (الأحد). وقد جاء في الاستطلاع أن 41 في المائة من الإسبان يظنون أن الانتخابات العامة إجبارية، مع أنها طوعية وليست إجبارية، وأن و45 في المائة منهم فقط يعرفون أنه من الممكن التصويت بورقة بيضاء.
وحول عدد أعضاء مجلس النواب فإن أغلبية الإسبان يجهلون عدد نوابه، وحسب هذا الاستطلاع فإن 33 في المائة منهم فقط أصابوا في الإجابة، وهو أن عددهم 350، عضوا.
تعلق الباحثة فاتخو بيلاس: «إن الثقافة الديمقراطية تتطلب معرفة بعض القواعد الأساسية للانتخابات، ولكنّ قسما كبيرا من الإسبان، وحتى ممن ولدوا في الفترة الديمقراطية لا يزالون يجهلون الكثير من قواعد النظام الديمقراطي». وتضيف: «إن الناس يجهلون البرامج السياسية والاقتصادية للأحزاب، وفي كثير من الأحيان لا يفهمون هذه البرامج عند قراءتها، لأنهم في الأساس يجهلون علم الاقتصاد».
ومعلوم أن هناك أربعة أحزاب رئيسية متنافسة حاليا، منها حزبان تقليديان تبادلا الحكم منذ الثمانينات، وهما الحزب الشعبي الحاكم، ويقوده رئيس الوزراء ماريانو راخوي، والحزب الاشتراكي برئاسة بيدرو سانجث، أكبر أحزاب المعارضة، ثم حزبان جديدان استطاعا أن يشقا طريقهما بسرعة كبيرة، الأول حزب يمين - وسط يدعى «مواطنون» يقوده ألبرت ريبيرا (36 عاما) وحزب يساري «قادرون» بقيادة بابلو إغليسياس (37 عاما). وحسب استطلاع صحيفة «الموندو» الإسبانية فإن 70 في المائة من الإسبان يظنون أن هذه الانتخابات ستغير الخريطة السياسية في إسبانيا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».