إنذار كاذب وراء هبوط طائرة «إير فرانس» في كينيا
نيروبي ـ «الشرق الأوسط»: ذكر فريدريك غاجي رئيس إدارة شركة «إير فرانس» الفرنسية، أمس، أنّ إنذارا كاذبًا كان وراء الهبوط الاضطراري لطائرة الشركة في كينيا. وقال غاجي، إنّ العلبة التي عثر عليها في مرحاض الطائرة المتجهة من موريشيوس إلى باريس «كان يمكن أن تتسبب بانفجار»، موضحًا أنّ الجسم مصنوع من الورق المقوى وقطع من الورق وفيه جهاز توقيت. وفي هذا الشأن، أعلنت وزارة الداخلية الكينية، أنّ الشرطة تستجوب بعض ركاب الطائرة. من جانبه، جوزيف نكايسيري قال وزير الداخلية للصحافيين خلال مؤتمر في مطار مومباسا، حيث هبطت الطائرة، إن اثنين من الركاب مشتبه بأنهما حملا عبوة مشتبها بها إلى مرحاض الطائرة.
إندونيسيا تحبط هجمات لمتطرفين.. وتعتقل 7
جاكرتا ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «جاكرتا غلوب»، أمس، أن شرطة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا اعتقلت سبعة أشخاص على الأقل، للاشتباه في أنّهم كانوا يخططون لهجمات في البلاد، كما صادرت مواد تستخدم في صنع قنابل وكتيبات تدعو للتطرف كانت بحوزتهم، وذكرت أن بينهم أعضاء في تنظيم داعش ومؤيدين له.
كما نقلت الصحيفة عن قائد الشرطة الجنرال بدر الدين حياتي قوله إن المداهمات استهدفت القبض على المشتبه بهم، ونُفذت بعد تلقي معلومات مخابراتية من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي والشرطة الاتحادية الأسترالية.
من جانبه، أكد بودي سوسيانتو، قائد شرطة موجوكيرتو، القبض على ثلاثة أشخاص في موجوكيرتو وشخص في غريسك، قائلا «إنّهم أعضاء في الجماعة الإسلامية وعلى صلة بتنظيم القاعدة. اعتقل ثلاثة أشخاص في موجوكيرتو، وهناك أربعة معتقلين حتى الآن يعتقد أنهم من مخابرات الجماعة يمدونها بالمعلومات ويعدون الخطط»، مضيفًا: «يخططون لشن بعض الهجمات، خصوصًا في احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة. لذلك نفّذ فريق دينسوس الاعتقالات الآن لضمان أن تمر الاحتفالات بشكل جيد».
الادعاء السويسري يحقق مع ألماني بتهمة الدعاية لمتطرفين في سوريا
برن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن الادعاء العام السويسري، أمس، عن فتح باب التحقيق مع ناشط ألماني مسلم للاشتباه في عمل دعاية إرهابية، وذلك بعد أن صوّر ونشر شريط فيديو على موقع «يوتيوب» مع متطرفين سوريين.
وقال الادعاء السويسري، إن الرجل وهو عضو مجلس إدارة المجلس المركزي للمسلمين في سويسرا، أجرى مقابلة بالفيديو مع أحد قادة اتحاد جيش الفتح المتطرف ويضم الاتحاد «جبهة النصرة» التي تعد فرعًا لتنظيم القاعدة. وأوضح الادعاء أنّ «المواطن الألماني متهم بتصوير رحلته إلى مناطق الصراع في سوريا، في شريط فيديو بطريقة دعائية ومن دون أن ينأى بنفسه صراحة عن نشطاء (القاعدة) في سوريا». يذكر أن المجلس المركزي للمسلمين في سويسرا لا يعتبر على الرغم من اسمه، منظمة جامعة للمنظمات الإسلامية في سويسرا، وقد صنف الخبراء السويسريون هذه المنظمة بأنًها سلفية، بينما تكتفي المنظمة بوصف نفسها بالمحافظة. إلّا أنّ الادعاء العام السويسري لم يعلن تفاصيل بخصوص المشتبه به، وقال المجلس المركزي، إن الرجل سيدلي في مؤتمر صحافي في برن اليوم، بتصريحات بشأن الاتهامات الموجهة إليه.