3 قتلى و76 مفقودًا جراء غرق عبارة في إندونيسياhttps://aawsat.com/home/article/524241/3-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%8876-%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D9%8B%D8%A7-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7
أعلنت السلطات الإندونيسية اليوم (الأحد) أن حادث غرق عبارة كانت تقل 118 شخصًا في وسط إندونيسيا أسفر عن ثلاثة قتلى بينهم طفلان، فيما لا يزال 76 راكبًا في عداد المفقودين، وذلك بعد نحو 24 ساعة من الحادث.
ولم تتمكن فرق الإغاثة من العثور على العبارة التي وجهت نداء استغاثة، وقد تكون غرقت جراء سوء الأحوال الجوية في مياه مضطربة قبالة جزيرة سولاوسي. كما أكّدت وزارة النقل الإندونيسية مقتل ثلاثة أشخاص وإنقاذ 39 راكبًا انتُشلوا من مياه مضيق بوني الذي يفصل الجزء الشرقي عن الجزء الغربي من الجزيرة المذكورة.
وظل مصير 76 آخرين من أصل 118 بينهم عشرة هم أفراد الطاقم مجهولا حتى قبيل هبوط الليل. وكانت العبارة قد فقدت أمس، فيما كانت تعبر مضيق بوني مع أمواج عاتية وصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار.
وأعاقت الظروف الجوية الصعبة جهود فرق الإغاثة لتحديد مكان العبارة التي انطلقت صباح أمس من كولاكا بجنوب شرقي جزيرة سولاوسي، وكانت متجهة إلى سيوا غربا عندما أرسلت نداء استغاثة يفيد بتعرضها لحادث. وفقدت السلطات الاتصال مع العبارة بعد ذلك.
وكانت أُطلقت تحذيرات تنبه من سوء الأحوال الجوية البالغة الصعوبة في المنطقة، قبل أيام من الحادث، مع رياح عاتية وبحر هائج جدا.
ويعتبر النقل البحري أساسيا في الأرخبيل الإندونيسي الذي يضم أكثر من 17 ألف جزيرة؛ لكنّ هذا الشريان الحيوي يعاني من مستوى أمان متدن، حيث تكثر حوادث المراكب التي غالبًا ما تحمل أكثر من طاقتها.
وضع رئيس كوريا الجنوبية المعزول في زنزانة انفراديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5103311-%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
وضع رئيس كوريا الجنوبية المعزول في زنزانة انفرادية
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال مؤتمر صحافي في سيول بكوريا الجنوبية... 17 أغسطس 2022 (رويترز)
أمضى رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول ليلته الأولى في السجن بعد التقاط صور جنائية له وإخضاعه لفحوص طبية، على ما أفاد أحد مسؤولي السجن.
وافقت المحكمة على مذكرة توقيف يون الرسمية الأحد، وعلّلت محكمة سيول حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف الأدلة» في تحقيق يطوله، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحول يون من موقوف موقتا إلى مشتبه به جنائي يواجه لائحة اتهام ومحاكمة.
وضع يون في زنزانة مساحتها 12 مترا مربعا في سجن أويوانغ في ضاحية سيول الأحد، وفقا لشين يونغ هاي، المفوض العام لدائرة الإصلاح الكورية.
أبلغ شين المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه «وضع في إحدى الغرف العادية التي تعطى للسجناء العاديون».
وقال شين إن زنزانة يون، التي تتسع عادة لخمسة أو ستة أشخاص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب، مماثلة في حجمها لتلك التي احتجز فيها رؤساء سابقون.
وبحسب شين فإن الرئيس المعزول الذي تم نقل سلطاته إلى رئيس بالإنابة ولكنه لا يزال رئيسا للدولة، تم التقاط صورة جنائية له وخضع لفحص طبي مثل زملائه السجناء.
وأكد أنه «تعاون بشكل جيد مع الإجراءات من دون أي مشاكل تذكر».
وفقا لقوانين السجن، سيتعين على يون التخلص من ملابسه العادية ليرتدي زي السجن الكاكي، كما سيتم تخصيص رقم له.
قال مسؤولو السجن إن زنزانته تحتوي على طاولة صغيرة لاستخدامها في تناول الطعام والدراسة ورف صغير ومغسلة ومرحاض.
كذلك، فيها جهاز تلفزيون، لكن وقت المشاهدة مقيد بشدة.
يُسمح للسجناء بالخروج لمدة ساعة كل يوم لممارسة الرياضة، والاستحمام مرة واحدة في الأسبوع، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن السلطات ستحاول منعه من الاتصال بالسجناء الآخرين.
وبحسب التقارير، فإن أمنه الخاص سيرافقه كلما غادر زنزانته.
هجوم على المحكمة
ويخضع يون لعدة تحقيقات، بينها تحقيق بتهمة «التمرد» من خلال إعلانه الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول).
وعزل يون منذ تبنى البرلمان مذكرة بإقالته في منتصف ديسمبر وتم توقيفه الأربعاء.
وأدت خطوته إلى إدخال البلاد في فوضى سياسية، فيما شكلت الأحداث العنيفة التي وقعت الأحد فصلا جديدا في هذه الأزمة العميقة.
وتعرض مقر المحكمة في سيول التي مدّدت توقيفه لهجوم من قبل مناصرين له.
وأثارت محكمة سيول موجة غضب في صفوف آلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا أمامها منذ السبت.
وعمد المحتجون إلى تحطيم زجاج نوافذ المبنى الواقع في غرب سيول قبل اقتحامه، وفق تسجيل فيديو بث مباشرة.
وأعلنت الشرطة الاثنين توقيف العشرات، بسبب أعمال شغب في المحكمة، كما أصيب 51 من عناصر الشرطة في الهجوم، بما في ذلك بعضهم مصابون بجروح في الرأس وكسور.
وقد تجمع 35 ألفا من أنصاره تقريبا أمام المحكمة يوم السبت، وفقا لوثيقة للشرطة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال محاموه إن يون رفض حضور الاستجواب الاثنين، فيما قال مكتب التحقيق في الفساد، الهيئة المسؤولة عن التحقيق، إنه سينظر في «استدعاء قسري».
واعتقل يون في 15 يناير (كانون الثاني) بعد اقتحام مكتب تحقيقات الفساد (CIO) وقوات شرطة مقر إقامته الرسمي، في سابقة في كوريا الجنوبية لرئيس يتولى مهامه.
وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب بتعليق مهامه. لكنه يبقى رسميا رئيس البلاد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.
وأمام المحكمة مهلة حتى يونيو (حزيران) لتثبيت إقالته أو إعادته إلى منصبه. وفي حال ثبّتت عزله، فسيخسر الرئاسة وستجري انتخابات جديدة في غضون 60 يوما.