الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة

القيادي المنشق أكد أن ربط الجماعة بـ«حماس» خطر

الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة
TT

الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة

الهلباوي لـ {الشرق الأوسط} «إخوان لندن»: اعترفوا بالأخطاء وعودوا للدعوة

بعد أيام من صدور التقرير البريطاني عن جماعة «الإخوان المسلمين»، الذي جاء فيه أن الانتماء للتنظيم يعتبر «مؤشرًا محتملاً» للتطرف، قال القيادي الإخواني المنشق والمتحدث السابق باسمهم الدكتور كمال الهلباوي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط», إن الجماعة يجب أن تنهج المسلك الدعوي، وأن من تلطخت أيديهم بالدماء فهم مخالفون لمنهج الجماعة، داعيًا إياهم إلى الاعتراف بالأخطاء الموجودة.
ويرى الهلباوي أن الجماعة عليها اتخاذ قرارات حاسمة بحماية مؤسساتها واستبعاد أي عضو اتهم بالعنف أو له حديث مرتبط بذلك، محددًا فرع التنظيم في لندن، وكاشفًا عن عشرات المؤسسات الموجودة في العاصمة البريطانية، التي تعمل تحت راية الجماعة ومنها «الرابطة الإسلامية».
وأكد الهلباوي أن كثرة الحديث عن تنظيم «حماس» الفلسطيني كذراع عسكري قريب من الجماعة خطر وسيوسع الضرر على «الإخوان».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».