الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة

تضمنت 13 فائزًا يمثلون 9 دول

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة
TT

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة

أعلن الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، رئيس مجلس أمناء جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة أسماء الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الثامنة والتي تضمنت 13 فائزًا يمثلون 9 دول.
وأوضح الأمير عبد العزيز أن أمانة الجائزة قد تلقت ما يزيد عن (118) عملاً مترجمًا في فروع الجائزة الخمسة تمثل (24) دولة وكتبت بعشر لغات تم إخضاعها جميعًا لشروط ومعايير الترشح لنيل الجائزة من حيث القيمة العلمية والمعرفية وجودة الترجمة من وإلى اللغة العربية والتزامها بحقوق الملكية الفكرية.
وفي هذا الموسم أسفرت نتائج التقييم والتحكيم عن منح الجائزة في مجال «جهود المؤسسات والهيئات» إلى مدرسة طليطلة للمترجمين (جامعة كاستيا لامنتشا) بمملكة إسبانيا: والتي تأسست عام 1994م، في مدينة طليطلة بإسبانيا وتتبع لجامعة كاستيا لامنتشا. وترجمت المدرسة أكثر من 80 كتابًا من التراث الفكري العربي، من الروايات واليوميات إلى الإسبانية.
كما تم منح الجائزة في مجال «العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية (مناصفةً) بين كلّ من: الدكتور فهد دخيل العصيمي سعودي الجنسية: عن ترجمته لكتاب الطب النفسي الجسدي (مقدمة في الطب النفسي التواصلي) من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه جيمس ج. آموس وروبرت ج. روبينسون. والفائز بالمناصفة في هذا المجال هو الدكتور السيد أحمد السيد أحمد، مصري الجنسية: وذلك عن ترجمته لكتاب «التقنية الحيوية الصناعية: نمو مستدام ونجاح اقتصادي» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه فيم سوتارت وإيريك فاندام.
ومنحت الجائزة في مجال «العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية» (مناصفة) بين كلّ من: الدكتور محمد إبراهيم السحيباني والدكتور عبد العزيز متعب الرشيد من السعودية والدكتور لطفي عامر جديديه والدكتور عماد الهادي المذيوب من تونس: عن ترجمتهم لكتاب «النظام المالي الإسلامي.. المبادئ والممارسات» من اللغة الإنجليزية؛ لمجموعة كبيرة من المؤلفين.
كما منحت الدكتورة هند بنت سليمان الخليفة من السعودية جائزة، وذلك عن ترجمتها لكتاب «مقدمة في المعالجة الطبيعية للغة العربية» من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه نزار حبش.
أما في مجال «العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى»، فقد تم منح الجائزة (مناصفةً) بين كلّ من:
الدكتور روبرتو توتولي إيطالي الجنسية عن ترجمته لكتاب «الموطأ» للإمام مالك بن أنس إلى اللغة الإيطالية؛ محمد أبطوي مغربي الجنسية والدكتور سليم الحسني بريطاني الجنسية: عن ترجمتهما لكتاب «متن المظفّر الإسفزاري في علمي الأثقال والحيل» إلى اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه محمد أبطوي وسليم الحسني.
وقد منحت الجائزة في مجال «جهود الأفراد» (مناصفةً) بين كلّ من: البروفسور ماثيو غيدير: فرنسي الجنسية، الحاصل على شهادة الدكتوراه في اللسانيات والترجمة من جامعة السوربون بباريس. والفائز بالمناصفة هو الدكتور صالح علماني، سوري الجنسية، متخصص في ترجمة الأدب الإسباني إلى اللغة العربية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.