ألمانيا تهدد باللجوء للقنوات القانونية ضد دول الاتحاد الرافضة لبرنامج حصص توزيع اللاجئين

وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير
وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير
TT

ألمانيا تهدد باللجوء للقنوات القانونية ضد دول الاتحاد الرافضة لبرنامج حصص توزيع اللاجئين

وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير
وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير

هدد وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير اليوم (السبت)، باتخاذ إجراء قانوني ضد دول الاتحاد الأوروبي التي ترفض قبول لاجئين بموجب برنامج الحصص الذي وضعه الاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الأسبوعية: «إذا لم يتسن حل المشكلات بطرق أخرى، فإنّ المسائل ستُحل من خلال القنوات القانونية الملائمة»، مضيفًا أن «أوروبا هي مجتمع قانون».
كما أشار الوزير الألماني خصوصًا إلى سلوفاكيا والمجر اللتين هددتا باتخاذ تحرك قانوني ضد نظام الحصص المثير للجدل.
وفي هذا الشأن، أعلنت سلوفاكيا الشهر الماضي أنها سترفع شكوى ضد خطة الاتحاد الأوروبي بتوزيع 160 ألف لاجئ على دول الاتحاد.
ولم يدخل سوى عدد قليل من اللاجئين إلى سلوفاكيا للمرور بها إلى دول غرب أوروبا، واختار عدد قليل جدًا منهم البقاء في هذا البلد. وبموجب نظام الحصص فإنّ على سلوفاكيا قبول أقل من 2300 لاجئ.
ثمّ أورد شتاينماير أن «التضامن الأوروبي لا يسير في اتجاه واحد» مستطردًا أن «هؤلاء الذين يرفضون (استقبال اللاجئين) يجب أن يعلموا بماذا يخاطرون: بحدود مفتوحة في أوروبا».
ويعد فضاء شنغن للتنقل الحر، من أهم إنجازات الاتحاد الأوروبي. وأعربت المفوضية الأوروبية مرارًا عن خشيتها من أن إعادة فرض الضوابط الحكومية تهدد مستقبل هذه المنطقة.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.