في مواجهة كارثة عابرة للأديان والقوميات .. كيف نمنع نشر الكراهية عبر الإنترنت؟

الغرب يتبنى مبادرة خادم الحرمين الشريفين في مكافحة التطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة في أفتتاح مؤتمر (الشباب المسلم والإعلام الجديد) بمقر رابطة العالم الإسلامي، وإلى جانبه مفتي عام السعودية وأمين عام الرابطة ورئيس جامعة الأزهر (واس)
الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة في أفتتاح مؤتمر (الشباب المسلم والإعلام الجديد) بمقر رابطة العالم الإسلامي، وإلى جانبه مفتي عام السعودية وأمين عام الرابطة ورئيس جامعة الأزهر (واس)
TT

في مواجهة كارثة عابرة للأديان والقوميات .. كيف نمنع نشر الكراهية عبر الإنترنت؟

الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة في أفتتاح مؤتمر (الشباب المسلم والإعلام الجديد) بمقر رابطة العالم الإسلامي، وإلى جانبه مفتي عام السعودية وأمين عام الرابطة ورئيس جامعة الأزهر (واس)
الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة في أفتتاح مؤتمر (الشباب المسلم والإعلام الجديد) بمقر رابطة العالم الإسلامي، وإلى جانبه مفتي عام السعودية وأمين عام الرابطة ورئيس جامعة الأزهر (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن الإعلام الجديد بانماطه وقنواته المتعددة، وإنتشاره عبر البث الفضائي، واجهزة الاتصالات الذكية، أصبح اللاعب الأول والأخطر تأثيرا على الشباب ، حاثاً بضرورة حمايتهم وتحصينهم ضد الطائفية والإرهاب والغلو والتطرف،والرسائل السالبة،التي تبثها بعض وسائل الإعلام.
جاء ذلك ضمن كلمة القاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة في حفل افتتاح مؤتمر مكة المكرمة السادس عشر الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

مبادرة خادم الحرمين
أدلى الملك سلمان بن عبد العزيز في مناسبات عدة، بسلسلة من التصريحات المهمة حول الظاهرة المنتشرة لتجنيد الإرهابيين وتحريضهم عبر الإنترنت. ودعا الملك سلمان الشباب السعودي لأن يبادروا بمواجهة الإرهابيين عبر شبكة الإنترنت، من خلال محاججة التفسيرات الخاطئة للإسلام وطرح رؤاهم وفهمهم المتسامح للدين الإسلامي. كما دعا الأشخاص الواعين في جميع أنحاء العالم – سواء كانوا دولاً أو كيانات من غير الدول - أن يؤدوا دورهم في مكافحة التطرف على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

ضد الإرهاب
أثارت تعليقات الملك سلمان الكثير من القضايا المهمة لشعوب وقيادات المجتمعات الديمقراطية الغربية التي تواجه هي الأخرى مشكلات مماثلة. كما ألقت تصريحاته بالضوء على التناقضات الصارخة بين الدول في شمال أميركا وأوروبا – كذلك حلفاؤهم العرب - فيما يتعلق بتوجهاتهم المختلفة في التعامل مع تلك الكارثة المشتركة.
كما القى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بتصريحات حول الإرهاب و«الشبكة العنكبوتية» مماثلة إلى حد كبير لطبيعة التصريحات التي أدلى بها الملك سلمان، حيث طالب القيادات أن يتحدوا في حملة عالمية ضد الإرهاب. في البداية بدت تصريحاته مألوفة؛ إذ قال: «يجب أن يكون الرد عالميًا ودوليًا تشترك فيه كل الدول الواقعة على الجبهة (ضد الإرهاب)». ولكنه استأنف الحديث متجاوزًا سياسات الدول قائلا: «يجب أن تتضمن الجهود أيضًا الشركات، خاصة الشركات الكبرى التي عليها واجب عليها أن تؤديه».



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.