آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول

الراسية في الخليج لضرب تنظيم داعش في سوريا والعراق

آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول
TT

آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول

آشتون كارتر يزور حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر زار اليوم (السبت)، حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، لتكون أول زيارة لوزير دفاع أميركي.
وأوضحت الوزارة أن آشتون كارتر الذي يجول في الشرق الأوسط، وصل بمروحية إلى حاملة الطائرات الراسية منذ الجمعة في الخليج، للمشاركة في العمليات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد صرح الاثنين الماضي، أن كارتر سيتوجه هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط «للعمل مع الشركاء في التحالف من أجل الحصول على مساهمات عسكرية أكبر» لمحاربة تنظيم داعش. وقال إن الجهود العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق، تكثفت وإن التقدم للتصدي للمتطرفين يجب أن يصبح «أسرع». ويجد أوباما صعوبة في إقناع الأميركيين بفعالية استراتيجيته ضد تنظيم داعش.
ومطلع ديسمبر (كانون الأول)، تولى الأميرال الفرنسي رونيه جان كرينيولا قائد حاملة الطائرات ومجموعة السفن المكلفة حمايتها، قيادة قوة «تاسك فورس 50» البحرية، لمحاربة التنظيم المتطرف.
وحلت شارل ديغول محل إحدى حاملات طائرات الأسطول الأميركي الخامس التي عادة ما تتولى قيادة عمليات «تاسك فورس 50» في منطقة استراتيجية جدا تمتد من البحر الأحمر إلى الخليج.
وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها أميرال غير أميركي، هذه المهمة.
وسيعمل الأميرال بالتعاون الوثيق مع رئاسة الأركان البحرية الإقليمية الأميركية للائتلاف المتمركزة في البحرين.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».