تراجع قياسي لأسعار الخامات الأساسية لضعف النمو الصيني

بأكثر من 50 % خلال آخر 18 شهرًا

تراجع قياسي لأسعار الخامات الأساسية لضعف النمو الصيني
TT

تراجع قياسي لأسعار الخامات الأساسية لضعف النمو الصيني

تراجع قياسي لأسعار الخامات الأساسية لضعف النمو الصيني

سجلت أسعار المواد الخام تراجعًا كبيرًا لأسباب جاء في مقدمتها ضعف وتيرة نمو الاقتصاد الصيني. وتراجع مؤشر أسعار المواد الخام لمعهد هامبورغ للاقتصاد العالمي خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية لأكثر من 50 في المائة، ليصل تقريبًا إلى مستواه بعد الأزمة المالية، وذلك وفقًا لما صرح به لارس إيرليش الخبير بمعهد هامبورغ.
وتابع إيرليش أن «أسعار النفط والحديد الخام والفحم والنيكل والزنك، وصلت إلى أدنى مستوياتها»، مشيرا إلى أن الصين تعتبر أكبر مستهلك لكل المواد الخام الصناعية تقريبا بنصيب يزيد على 50 في المائة. واختتم إيرليش تصريحاته بالقول إنه إذا تراجع الطلب على هذه المواد من الصين فإن أسعارها ستشهد انهيارًا أكثر.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.