المحكمة العليا بفلوريدا توافق على صياغة مقترحات الماريغوانا الطبية

لمن يعانون من بعض الأمراض مثل الإيدز والغلوكوما

المحكمة العليا بفلوريدا توافق على صياغة مقترحات الماريغوانا الطبية
TT

المحكمة العليا بفلوريدا توافق على صياغة مقترحات الماريغوانا الطبية

المحكمة العليا بفلوريدا توافق على صياغة مقترحات الماريغوانا الطبية

وافقت المحكمة العليا في فلوريدا على صياغة مقترحات تتعلق بتعديل دستوري يبيح تعاطي الماريغوانا الطبية للمصابين بأمراض مستعصية مما يمهد السبيل لإجراء اقتراع في هذا الصدد في العام المقبل. ويتعين على المؤيدين جمع عدد كاف من التوقيعات للاطمئنان إلى إجراء اقتراع على المقترح في العام المقبل.
وقالت جماعة مؤيدة للاقتراح على موقعها الإلكتروني إنه يتعين جمع 683140 توقيعا على الأقل في موعد غايته 31 ديسمبر (كانون الأول) قبل طرح المقترح للاقتراع الشعبي. وقالت الجماعة إن نحو 400 ألف شخص من سكان فلوريدا وقعوا بالفعل على الالتماس.
وتبيح 23 ولاية أميركية إلى جانب العاصمة واشنطن استخدام الماريغوانا لمن يعانون من أمراض منها الإيدز والغلوكوما والسرطان والصرع.
وقالت صحيفة «تامبا باي تايمز» إن الصياغة التي أقرتها محكمة فلوريدا العليا في تالاهاسي تختص بما إذا كان التعديل المقترح قد طرح بصورة لائقة على الناخبين فيما يتعلق بالقضية فضلا عن قبول بيان بالآثار المالية لذلك أعده خبراء اقتصاديون.
وقالت الصحيفة إنه في استطلاع جرى عام 2014 قال سكان فلوريدا إنهم يؤيدون تشريع الماريغوانا الطبية بنسبة 57.6 في المائة ويتعين الوصول إلى نسبة موافقة بواقع 60 في المائة لإجازة التعديل الدستوري.
ويرى خصوم الاقتراح أوجه قصور به تتعلق بوجود أبواب خلفية في التشريع تتيح استخدام الماريغوانا الترفيهية في الولاية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.