الذهب يتعافى بعد تكبده أكبر خسارة في 5 أشهر عقب رفع الفائدة الأميركية

الذهب يتعافى بعد تكبده أكبر خسارة في 5 أشهر عقب رفع الفائدة الأميركية
TT

الذهب يتعافى بعد تكبده أكبر خسارة في 5 أشهر عقب رفع الفائدة الأميركية

الذهب يتعافى بعد تكبده أكبر خسارة في 5 أشهر عقب رفع الفائدة الأميركية

تعافى الذهب، أمس، من خسارة ليوم واحد في خمسة أشهر مع تراجع الأسهم والدولار، لكنه يظل قرب أدنى مستوياته في عدة سنوات بعد أن رفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة للمرة الأولى في نحو عشر سنوات.
وعوض الذهب بعض خسائره بعد أن هبط إلى 25.‏1047 دولار للأوقية (الأونصة)، أول من أمس (الخميس)، عندما اقترب بفارق بضعة دولارات عن أدنى مستوى له في ست سنوات، الذي سجله في الثالث من ديسمبر (كانون الأول).
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو 5.‏1 في المائة إلى 40.‏1069 دولار للأوقية، بينما هبط سعر المعدن في العقود الأميركية الآجلة 8.‏1 في المائة إلى 4.‏1068 دولار للأوقية.
وأدى رفع سعر الفائدة إلى صعود الدولار والأسهم العالمية في الجلسة السابقة لكنه أدى أيضًا إلى هبوط الذهب 2 في المائة.
وهبط المعدن الأصفر 11 في المائة منذ بداية العام، مع انتظار المستثمرين رفع أسعار الفائدة. والآن بعد أن انقضى هذا الأمر تتجه الأنظار إلى عوامل أخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 9.‏0 في المائة إلى 15.‏14 دولار للأوقية بعدما هبطت ثلاثة في المائة في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض ليوم واحد في نحو ثلاثة أشهر.
وزاد البلاتين 7.‏1 في المائة إلى 8.‏858 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 7.‏0 في المائة إلى 5.‏560 دولار للأوقية.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.