عام 2016 الأعلى حرارة في بريطانيا

المعدل سيزيد بمقدار 1.1 درجة

عام 2016 الأعلى حرارة في بريطانيا
TT

عام 2016 الأعلى حرارة في بريطانيا

عام 2016 الأعلى حرارة في بريطانيا

وفقًا لتحليلات الأرصاد الجوية البريطانية المبنية على أساليب إحصائية وتحليل لنماذج معينة باستخدام الحاسوب، فإن معدل درجة الحرارة للأشهر الاثني عشر المقبلة سيكون أعلى من معدلها بين عامي 1961 و1990 بمقدار 0.84 درجة. وكان مكتب الأرصاد الجوية البريطانية كان قد تنبأ باحتمال أن يكون عام 2016 الأعلى حرارة حتى الآن. ويعتقد المكتب أن درجات الحرارة للعام المقبل قد تكون 1.1 درجة أعلى منها قبل الثورة الصناعية. وكانت دول العالم التي اجتمعت في باريس الأسبوع الماضي قد اتفقت على الحفاظ على مستوى ارتفاع درجات الحرارة دون 1.5 درجة.
ويقول مكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن «الارتفاع المضطرد في درجات الحرارة قد لا يستمر بشكل دائم». وفي حال المقارنة مع معدلات درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية فإن التنبؤ يفيد بأن المعدل سيزيد بمقدار 1.1 درجة عن المعدلات التي كانت سائدة بين عامي 1850 و1899، وهو ما يقارب الـ1.5 درجة الذي اتفق مؤتمر باريس على عدم تخطيه.
وكانت الأرصاد الجوية قد تنبأت بارتفاع في معدل درجات الحرارة لعام 2015 مقداره 0.64 درجة، لكن ما سجل حتى شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي يشير إلى ارتفاع الحرارة بمعدل 0.72 درجة عن معدلات ما بين 1961 و1990.
وقال بروفسور آدم سكيف، من دائرة الأرصاد الجوية البريطانية: «كان الارتفاع بمعدل 0.6 عام 2014، وكان غير مسبوق، حتى الآن لدينا 0.7 هذه السنة، وهو معدل غير مسبوق، أما العام المقبل فيحتمل أن يصل الارتفاع إلى 0.8 درجة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.