النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

في المؤتمر الصحافي السنوي الموسع، قال الرئيس الروسي بوتين إن موسكو وواشنطن اتفقتا على مبادرة أميركية في مشروع قرار أممي بشأن سوريا، وتدعم موسكو بشكل عام نقاطه، ولكنه أضاف أنّه ربما هناك بعض النقاط التي لن تعجب نظام الاسد. وخلصت الحكومة البريطانية بعد مراجعة أجرتها في أمر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر ونشرت نتائجها اليوم (الخميس)، إلى أنّ الانتماء للجماعة السياسية أو الارتباط بها ينبغي اعتباره مؤشرا محتملا على التطرف. نجحت وزارة البترول السعودية في إحباط تهريب 9 ملايين لتر من الديزل بالتعاون مع الجهات الأمنية في البلاد، وتعتبر إحدى أكبر عمليات تهريب الديزل. أبدت والدة الرهينة الأميركي جيمس فولي - الذي ذبح على يد "داعش"، غضبها تجاه مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، بعد أن نشرت صورة بشعة لقتل ابنها على مواقع التواصل الاجتماعي. في الشأن اليمني، أعلن الفريق أول ركن خليفة حفتر، قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، أن قواته مستعدة للتعامل مع روسيا في مسألة محاربة الإرهاب بلاده. وأكدت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء، أن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب هي خطوة مباركة.
في الاقتصاد، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم، على مكاسب بـ178.88 نقطة، بنسبة ارتفاع بلغت 2.61 في المائة، ليغلق عند مستوى 7045.68 نقطة، وبتداولات تجاوزت ملياري دولار (7.7 مليار ريال).
في الرياضة جمّدت الفيفا في زيوريخ أكثر من 50 مليون فرنك سويسري (46 مليون يورو) في حسابات مصرفية في إطار عملية واسعة لمكافحة الفساد في الاتحاد، حسبما ذكرت صحيفة «تاغس انتسايغر» الصادرة اليوم الخميس.
أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا طبّيًا، إذ ربط بحث جديد لمجموعة من أطباء الأعصاب في تشيلي بين حركة العين ونشاط المخ والقدرة على تشخيص أدق ومبكر لمرض الزهايمر قبل ظهور أعراضه. اليوم أطلق عالم الفيزياء الفلكية البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ جائزة في بريطانيا تحمل اسمه، تكريما لمن يعملون على تبسيط العلوم أو جعلها مفهومة للجميع.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
بوتين: اتفقنا وواشنطن على مبادرة أميركية بشأن سوريا قد لا تعجب القيادة
كاميرون: يجب اعتبار عضوية «الإخوان» مؤشرًا محتملاً للتطرف
الفرقاء الليبيون يوقعون اتفاق السلام في المغرب
«داعش» يهدد وزير العدل الإيطالي برسالة تحمل رصاصتين
المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع وفود السلام مشكلة المحتجزين لدى المتمردين
انتخاب رياض حجاب منسقًا عامًا لهيئة المعارضة السورية
عضو الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان يكشف عن وجود انشقاق بين الحوثي وصالح
الرحلات الجوية بين هافانا وواشنطن تنطلق من جديد
الرئيس اليمني يشهد تخرج دفعة جديدة من شباب المقاومة الملتحقين بالقوات المسلحة
شرطة زيوريخ تسد شوارع محيطة بمدرسة يهودية تخوفًا من عمل إرهابي
الحملة الوطنية السعودية تدعم اللاجئين السوريين بـ14 ألف قطعة شتوية
والدة الصحافي فولي تنتقد لوبان لنشرها صور ذبح ابنها على يد «داعش»
مقتل 23 مقاتلاً كرديًا في عمليات لقوات الأمن التركية
موسكو تتعهد برفع القيود على الرحلات لمصر بمجرد تأمين السفر
توسك: بعض مطالب كاميرون للبقاء في الاتحاد الأوروبي مرفوضة
الأمير سلطان بن سلمان يؤكد دور السعودية الريادي ومواقفها السياسية الواضحة والعادلة
«الشورى» السعودي: دراسة لرصد مؤهلات المستفيدين من إعانة «حافز» والباحثين عن عمل
السفير السعودي في القاهرة: انخفاض أسعار النفط لن يثني السعودية عن الوقوف بجانب مصر
الخارجية المصرية: تحديات تواجه المسار الفني مع إثيوبيا حول سد النهضة
حفتر: مستعدون للتعامل مع روسيا في «محاربة الإرهاب» بليبيا
الميليشيا الانقلابية تواصل خرق الهدنة لليوم الثاني على التوالي وتقتل وتصيب العشرات
المجلس الأعلى للقضاء: التحالف الإسلامي ضد الإرهاب سيسهم في نشر السلام والأمن
القيادة السعودية تهنئ أمير قطر بمناسبة اليوم الوطني لبلاده
وزارة البترول السعودية تنجح في إحباط أكبر عملية تهريب للديزل بالتعاون مع الجهات الأمنية
الأسهم السعودية تنهي أسبوعها بارتفاع بنسبة 2.6 %
نورمبرغ الألماني يكرم خافيير بينولا بإطلاق اسمه على أحد مدرجات ملعبه
رسميًا.. تشيلسي يقيل مورينهو بعد 9 هزائم في الدوري الإنجليزي
برشلونة إلى نهائي مونديال الأندية بثلاثية سواريز
الإصابة تلاحق ريبيري مجددًا وتبعده عن الملاعب شهرين
سويسرا تجمد أكثر من 46 مليون يورو من أرصدة الفيفا
قبل أعياد الميلاد.. تقارير تحذر من الدُمى المقلدة
ستيفن هوكينغ يطلق جائزة للعاملين على تبسيط العلوم
حركة العين تساعد في الكشف المبكر عن الزهايمر



كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟

مدمرة صاروخية تابعة للبحرية الأميركية تعبر قناة السويس (رويترز)
مدمرة صاروخية تابعة للبحرية الأميركية تعبر قناة السويس (رويترز)
TT

كيف يؤثر تصنيف «الحوثي» منظمة «إرهابية» على توترات البحر الأحمر؟

مدمرة صاروخية تابعة للبحرية الأميركية تعبر قناة السويس (رويترز)
مدمرة صاروخية تابعة للبحرية الأميركية تعبر قناة السويس (رويترز)

عودة التصنيف الأميركي لجماعة «الحوثي» منظمة «إرهابية»، لأسباب بينها تهديدها الملاحة بالبحر الأحمر، فتحت تساؤلات بشأن تأثير القرار على وقف الهجمات التي كانت سبباً في تضخم عالمي، وشكاوى دول عديدة بخاصة مصر، مع تراجع إيرادات قناة السويس لنحو 7 مليارات دولار.

ووسط آمال باستعادة الملاحة بالبحر الأحمر نشاطها مع دخول هدنة قطاع غزة حيز التنفيذ قبل أيام، يتوقع خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن يؤثر قرار واشنطن «إيجابياً» على الحد من عمليات الحوثي بالبحر الأحمر، مرجحين أن يكون عام 2025 بداية نهاية تلك العمليات، وأن تبتعد قناة السويس عن خسائرها استفادة من القرار الأميركي.

وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أمراً بإدراج جماعة الحوثي، بقائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لأسباب بينها «تهديد استقرار التجارة البحرية العالمية»، مؤكداً أن سياسة بلاده «إنهاء هجماتها» على الشحن البحري، خاصة أنها «هاجمت السفن التجارية المارة عبر باب المندب أكثر من 100 مرة، وأجبرتها على التوجه بعيداً عن البحر الأحمر لممرات أخرى، ما أسهم في ارتفاع التضخم العالمي».

سفينة شحن تعبر قناة السويس (رويترز)

وبهذا يعود ترمب لقرار مماثل اتخذه بولايته الأولى (2017: 2020)، قبل أن يلغيه جو بايدن عقب توليه منصبه عام 2021، «استجابة لمطالب إنسانية»، ثم شهد الوضع تحولاً عقب اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع شن الحوثيين هجمات على السفن التجارية بدعوى دعم غزة، ليقوم بإدراجهم ضمن قائمة «الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص»، وهو تصنيف أقل صرامة يسمح باستمرار المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

ولم يعلق الحوثيون على قرار ترمب، غير أنه جاء مع خطوات تهدئة، وإعلان الجماعة الموالية لإيران، الأربعاء، الإفراج عن طاقم السفينة «غالاكسي ليدر» بوساطة عمانية بعد مرور 14 شهراً من احتجازه، فيما عد رئيس مجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، القرار الأميركي، في منشور، الخميس، عبر منصة «إكس»، «مدخلاً للاستقرار في اليمن والمنطقة».

ولم تعلق مصر المتضررة من هجمات الحوثي على قرار ترمب بعد، غير أن تداعيات تلك الهجمات كانت مدار محادثات عديدة، أحدثها، الخميس، بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في لقاء بالقاهرة، مع نظيره البريطاني ديفيد لامي.

كما بحث سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونائب وزير الخارجية المصري، السفير أبو بكر حفني، تهدئة الأوضاع بالبحر الأحمر، وأهمية قناة السويس، وفق بيانين منفصلين للخارجية والرئاسة بمصر، يومي الثلاثاء والأربعاء.

وأعاد الرئيس المصري التنبيه لخسائر قناة السويس جراء الأوضاع في البحر الأحمر في كلمة، الأربعاء، باحتفالية عيد الشرطة (25 يناير «كانون الثاني» من كل عام)، قائلاً: «إن انخفاض مواردنا من القناة كان له تأثيره علينا كدولة». فيما كشف رئيس القناة الفريق أسامة ربيع عن أن إيراداتها بلغت 4 مليارات بانخفاض قرابة 7 مليارات دولار خلال عام واحد.

موقف القاهرة

ويعتقد رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد العرابي، أن قرار ترمب «يأتي في إطار إضعاف الحوثيين، إحدى أذرع إيران بالإقليم، بعد تهديدهم لإسرائيل، وحرية الملاحة بالبحر الأحمر»، متوقعاً رداً حوثياً ضد إسرائيل.

وبشأن الموقف المصري، يعتقد العرابي «أن الجماعة الحوثية لا تشكل مشكلة أمنية للقاهرة بل اقتصادية، وكان لهجماتها أثر مباشر على الاقتصاد، لكن لم نتدخل في مواجهة مباشرة سابقاً ولا حالياً بعد قرار ترمب، باعتبار أننا لسنا طرفاً في معركة الحوثيين مع إسرائيل، وكان موقف القاهرة واضحاً بأن وقف حرب غزة سيعيد الأمور لطبيعتها، دون أن يستدعي ذلك أي تدخلات، وهذه سياسة حكيمة مصرية تتوافق مع رؤيتها لأزمات المنطقة وسبل حلها».

ويعتقد الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، «أن الموقف المصري عادة يميل إلى ألا يكون طرفاً، خاصة وهو يدرك أن حل المشكلة بوقف حرب غزة، وهذا من أطر السياسة الخارجية الحكيمة».

سلاح ذو حدين

ويرى المحلل السياسي اليمني، معين الصيادي، أن قرار ترمب «سيستغله الحوثي لتسويق نفسه أمام الرأي العام المحلي في مناطق سيطرته، بهدف كسب تعاطف الشارع والتهرب من أي تسويات سياسية بشأن الملف اليمني».

ومن المتوقع أن تستغرق عملية إعادة التصنيف عدة أسابيع قبل أن تدخل حيز التنفيذ، ما يمنح الأطراف المعنية وقتاً للتكيف مع الإجراءات الجديدة، وفق ما أوردته «فرانس 24»، الخميس.

ونقلت «رويترز»، الخميس، عن شركة «دي بي وورلد» تقديراً بأن السفن غير المرتبطة بإسرائيل، قد تبدأ في العودة للبحر الأحمر قريباً، ربما خلال أسبوعين فقط، مع تراجع في أسعار الشحن «بما لا يقل عن 20 و25 في المائة» على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر.

ويتوقع العرابي أن يكون للقرار أثر في إضعاف نشاط الحوثيين بالبحر الأحمر، ورجح اللواء فرج أيضاً خفض تصعيدهم، مع عقوبات اقتصادية أميركية أكبر ضدهم.

ويتوقع الصيادي «أن يكون عام 2025 هو بداية نهاية تمدد الجماعة الموالية لإيران حال تم تعزيز القرار بعمليات عسكرية برية وبحرية وجوية، ما يدفعها للقبول بأي حلول سياسية بأقل المكاسب الممكنة».