مجموعة «كرينغ» تتخلى عن «سيرجيو روسي»

من تشكيلة راف سيمونز لربيع وصيف 2016
من تشكيلة راف سيمونز لربيع وصيف 2016
TT

مجموعة «كرينغ» تتخلى عن «سيرجيو روسي»

من تشكيلة راف سيمونز لربيع وصيف 2016
من تشكيلة راف سيمونز لربيع وصيف 2016

من المعتاد أن تتسابق المجموعات الكبيرة، مثل «كرينغ» المالكة لبيوت أزياء عالمية مثل «غوتشي»، «بوتيغا فينيتا»، «ستيلا ماكارتني» و«ألكسندر ماكوين» وغيرها، ومجموعة «إل في إم إتش» المالكة لـ«لويس فويتون»، «ديور»، «فندي، «بولغاري» وهلم جرا، على شراء مزيد من الأسماء العالمية، وقلما تبيعها. «إل في إم إتش» مثلا اشترت مؤخرا حصة من ماركة «ريبوسي» الإيطالية للجواهر، لكن ما قامت به «كرينغ» مخالف تماما لكل قوانين هذه المجموعات، فقد وافقت على بيع ماركة الأحذية الإيطالية «سيرغيو روسي» بعد سنوات لم تحقق فيها الماركة الأرباح المتوقعة منها. وكانت «كرينغ» قد اشترت «سيرجيو روسي» في عام 1999، لكنها لم تحقق من ورائها الأهداف التي كانت تتمناها، وفي العام الماضي اضطر رئيسها التنفيذي كريستوفر ميلارد للانسحاب، خصوصا وأنها كانت الحلقة الأضعف من بين كل الماركات التي تحتضنها المجموعة، رغم إقبال النجمات عليها ورغم جمال تصاميمها وحرفيتها. فقد ورث سيرجيو روسي المهنة عن والده وبدأ يبيع أحذية تحمل توقيعه الخاص في عام 1968، وفي السبعينات ازدهرت صناعته وتجارته على حد سواء بعد تعاونه مع جياني فرساتشي، ما لفت الأنظار إليه.
بموجب عقد البيع، سيحصل المشتري الجديد، وهو شركة «إنفيستينداستريال» على كل مصانع الماركة ومحلاتها، التي تفوق 80 محلا، حتى تستمر عملية الإنتاج من دون توقف من جهة، ولا تتأثر صورة الماركة من جهة ثانية.
* «ديور» تعلن أن فريق عمل سيشرف على تصميم تشكيلتها القادمة
في الوقت الذي تنشط فيه أوساط الموضة وعشاقها في التخمين عمن سيكون مصمم دار «ديور» الجديد بعد استقالة راف سيمونز في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قررت الدار أن تضع حدا للتخمينات، وأعلنت بأن تشكيلة الـ«هوت كوتير» المتوقع عرضها في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل ستكون من تصميم فريق الدار إلى حين الوصول إلى المصمم المناسب. وكانت التكهنات قد زادت سخونة في الآونة الأخيرة بعد خروج ألبير إلباز من دار «لانفان» الأمر الذي جعل الأغلبية تعتقد، أو بالأحرى تتمنى، أن يكون هو خليفة راف سيمونز، لكن يبدو أن الدار لا تريد التسرع، وهو أسلوب اتبعته أيضا بعد خروج جون غاليانو منها منذ ثلاث سنوات تقريبا، حيث صمم فريق الدار بقيادة جون غايتون، الذي عمل مع جون غاليانو ثلاث تشكيلات قبل أن يرسى الاختيار على راف سيمونز.



كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.