قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال لـ {الشرق الأوسط} إن حوارات الصخيرات وروما غير مجدية

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف
TT

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قذاف الدم: متطرفو ليبيا استولوا على غاز السارين.. والغرب غض الطرف

قال السياسي الليبي أحمد قذاف الدم إن المتطرفين في ليبيا استولوا على كميات كبيرة من غاز السارين القاتل، الذي كان موجودا في مخازن بجنوب البلاد، ونقلوها إلى مدن الشمال بما فيها العاصمة طرابلس. وأضاف أنه جرى استخدام هذا الغاز المحرم دوليا بالفعل لأول مرة العام الماضي، وأن دولا غربية رصدت هذا الأمر لكنها غضت الطرف عنه في حينه.
ورأى قذاف الدم، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن مخاوف الغرب من انتشار التطرف والمتطرفين في ليبيا، دفعت أطرافا دولية في اجتماعات روما والصخيرات (المغرب) إلى الضغط من أجل التعجيل بتسمية حكومة وفاق وطني لكي تعطي الشرعية للتدخل الخارجي. واعتبر أن اجتماعات روما والصخيرات غير مجدية، مشددا على ضرورة «أن يكون الحل ليبيًا لإنقاذ ما تبقى من الدولة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.