أساطير الرياضة يتوجون الفائزين بجوائز اللؤلؤة في أبوظبي

بحضور الشيخ نهيان آل نهيان وزير الثقافة الإماراتي

لقطة جماعية للمشاركين في حفل جائزة اللؤلؤة («الشرق الأوسط»)
لقطة جماعية للمشاركين في حفل جائزة اللؤلؤة («الشرق الأوسط»)
TT

أساطير الرياضة يتوجون الفائزين بجوائز اللؤلؤة في أبوظبي

لقطة جماعية للمشاركين في حفل جائزة اللؤلؤة («الشرق الأوسط»)
لقطة جماعية للمشاركين في حفل جائزة اللؤلؤة («الشرق الأوسط»)

أعلنت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية عن أسماء الصحافيين الفائزين بجوائز فئاتها التسع، وذلك ضمن حفل التكريم الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي ليلة أمس في فندق جميرا بأبراج الاتحاد، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
ويعد الحفل تتويجًا للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، والتي طافت جميع أنحاء العالم برحلة استغرقت ستة أشهر لإيجاد أبرز الإعلاميين المتخصصين في الرياضة ومن مختلف أنحاء العالم، وحثهم على المشاركة في جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية التي تعد أول جائزة دولية مكرسة لتكريم التميز في صناعة الإعلام الرياضي.
وشهد الحفل مجموعة من الشخصيات البارزة في عالم الرياضة من أبرزها أليساندرو ديل بييرو نجم كرة القدم الإيطالي، وياو مينغ أسطورة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين إن بي إيه، وجوناثان إدواردز، البطل الأولمبي الفائز بالميدالية الذهبية، حيث تم بحضورهم الإعلان عن قائمة الفائزين النهائية.
وقد حصل الفائز الأول في كل فئة على تذكار جائزة اللؤلؤة ومبلغ قدره 10 آلاف دولار أميركي، فيما نال كل من الفائزين بالمركز الثاني والثالث مبلغًا قدره 5 آلاف دولار أميركي.
وكانت اللجنة التنفيذية التي تضم شخصيات مرموقة، تتمتع بخبرة في الرياضة أو الصحافة الرياضية، برئاسة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، تولت مهمة دراسة أكثر من 700 عمل صحافي من جميع أنحاء العالم في مختلف فئات الجائزة، التي تشمل التصوير الرياضي والتدوين والتحرير والتعليق، وصولاً إلى اختيار قائمة المرشحين لنيل الجائزة، تضمنت 85 عملاً كشف عنها في حفل خاص أقيم في أبوظبي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتم اختيار المتأهلين الثلاثة في كل فئة، من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من 11 شخصية من أصحاب الخبرة في مجال الإعلام الرياضي برئاسة جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وعضوية نخبة من المختصين منهم ياو مينغ، سفير جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية ولاعب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وقال محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة في أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب: «يمثل حفل التكريم أفضل ختام لجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية، كما يؤكد جهود العاصمة أبوظبي في تطوير المواهب الصحافية المتميزة في كتابة الأخبار الرياضية».
وأضاف المحمود: «سنستمر في (أبوظبي للإعلام) التي تعد من أبرز الشركات الإعلامية الرائدة في المنطقة في تقديم الدعم وتشجيع المواهب ومن الجوانب كل التي يمكن أن تساهم في تطوير الإعلام، وذلك بهدف الارتقاء بالإعلام الرياضي إلى مستوى أعلى من التميز»، مؤكدًا أن «استضافة أبوظبي لهذا الحدث الكبير تعطينا زخمًا لعملية التطوير الإعلامي».
ويحتفي الحدث الذي ينظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وتستضيفه شركة «أبوظبي للإعلام»، بالإعلاميين الرياضيين الذين قدموا أبرز أعمالهم الصحافية وإنجازاتهم المؤثرة على الساحة العالمية، وساهموا في نقل أجواء الإثارة والتشويق التي تشهدها الإنجازات الرياضية في العالم لجمهور المتابعين، ومن خلال استعراض الأفضل في مجال الإعلام الرياضي وتكريمه، تهدف الجائزة إلى تطوير جيل جديد من الموهوبين وتشجع على التميز في هذا المجال.
ويأتي الحفل الذي أقيم يوم أمس بعد جولة استمرت على مدار ستة أشهر زارت خلالها اللجنة التنفيذية 14 دولة و15 حدثًا رياضيًا من أكبر الفعاليات الرياضية، ومنها نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في برلين، والأولمبياد الخاص في لوس أنجليس، والألعاب الأوروبية في باكو، وفي كل وجهة كانت الدعوة توجه للإعلاميين لتقديم أعمالهم الصحافية للمشاركة في الجائزة.
بدوره، قال جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية: «لقد اتضح لنا من خلال رحلتنا إلى أبوظبي ومن خلال دراستنا للأعمال الصحافية، إن عالم الإعلام الرياضي حافل بعدد كبير من المتخصصين والمحترفين المتميزين في كل الفئات الإعلامية. وقد أثبتت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية أن التفاعل في سرد القصة الرياضية هو أحد أبرز عوامل النجاح في نقل أجواء الإثارة التي تشهدها الرياضة إلى العالم بأكمله».
وتضمنت قائمة أسماء الفائزين بكأس اللؤلؤة كلا من ريكاردو إيريك (من كوبا - يعمل لصالح جريدة «غرانما») عن فئة التصوير الفوتوغرافي، وروبرت ويجتمان (من هولندا - يعمل لصالح «سي إس سي» للتصوير الفوتوغرافي الرياضي) عن فئة الكتابة، وفيفي أنامان (من غانا - يعمل لصالح «allsports.com.gh»)، ومير فاسافدا (من الهند - يعمل لصالح «ذي إنديان إكسبرس») عن فئة الكتابة، وهجو سيبيلت (من ألمانيا - يعمل لصالح «إي آر دي»)، وزو هي (من الصين - يعمل لصالح تلفزيون الصين المركزي) عن فئة الفيديو، وداريو ريتشي (من إيطاليا - يعمل لصالح «راديو 24») عن فئة التعليق والتحليل، وستيفان نيستلر (من ألمانيا - يعمل لصالح «dw.com») عن فئة المدونات الصحافية.
كما شملت الجائزة فئات خاصة مثل فئة «من أجل عالم أفضل» وهي مبادرة رياضية تهدف إلى تحسين مستوى حياة أفراد المجتمع. وقد فاز بها بول رادلي من صحيفة «ذا ناشيونال» في دولة الإمارات، عن موضوعه «أطفال الشوارع يبحثون عن ملجأ من خلال الرياضة»، وحصلت المنظمة غير الربحية كريستينا نوبل المعنية على منحة 50 ألف دولار.
كما فاز أيضًا وبحسب الترتيب كل من جيمي ماجي وهاجو سيبيلت وصحيفة «ليكيب» الفرنسية بجائزة اللؤلؤة عن الفئات الثلاث الخاصة التي تولت لجنة التحكيم مهمة الإعلان عنها، وهي: حياة في مجال الرياضة، وتحقيقات صحافية، وأفضل تطبيق.
يذكر أن جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية تضم 9 فئات: التصوير الفوتوغرافي (قدرات عالية، أفضل صورة تظهر المشاعر والأحاسيس)، والكتابة (أفضل مقال صحافي، أفضل مادة صحافية)، والتعليق، والتحليل، والفيديو (وثائقي، تسلسل أحداث)، والمدونات الصحافية، والرياضة في سبيل عالم أفضل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».