حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون

توقيف موظف في منظمة أجنبية للاشتباه بانتمائه لتنظيم «إرهابي»

حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون
TT

حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون

حزب الله يقتل القاضي الشرعي لـ«داعش» في القلمون

أعلنت وسائل إعلام حزب الله عن مقتل القاضي الشرعي لتنظيم داعش في منطقة القلمون في عملية «نوعية» نفذها عناصر الحزب في جرود رأس بعلبك شرق لبنان.
وأفادت المعلومات بأن عناصر الحزب «فجّروا عبوة ناسفة أثناء مرور موكب القاضي الشرعي لـ(داعش) أبو عبد الله عامر في جرود رأس بعلبك لتفقد بعض النقاط العسكرية التابعة للتنظيم». كما تم تفجير عبوة ناسفة ثانية بمجموعة أخرى تابعة لـ«داعش» على طريق معبر مرطبية بجرود رأس بعلبك خلال محاولتها انتشال جثة عامر، «مما أدّى لإصابة مسؤول معبر الروميات في الجرود بجروح خطرة وآخرين ضمن المجموعة المستهدفة بعدما فتح عناصر الحزب النيران باتجاههم».
بدوره، استهدف الجيش اللبناني بصاروخ موجه، آلية دفع رباعي تنقل أحد القياديين في تنظيم داعش على طريق خربة داود في جرود رأس بعلبك، وقد أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن تدميرها بالكامل.
وبإطار حملة المداهمات المستمرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية كافة بحثا عن مطلوبين بقضايا إرهاب، قالت الوكالة إن «جهاز الأمن العام في منطقة حلبا (شمال لبنان)، أوقف المدعو عثمان. ر، للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم إرهابي»، لافتة إلى أن الموقوف «موظف في إحدى المنظمات الأجنبية المهتمة بشؤون اللاجئين السوريين في منطقة عكار»، شمال البلاد.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.