شركة دنماركية تسحب استثماراتها من أخرى ألمانية تعمل في إسرائيل

بسبب ضلوعها غير المباشر في استغلال الموارد الطبيعية في الضفة المحتلة

شركة دنماركية تسحب استثماراتها من أخرى ألمانية تعمل في إسرائيل
TT

شركة دنماركية تسحب استثماراتها من أخرى ألمانية تعمل في إسرائيل

شركة دنماركية تسحب استثماراتها من أخرى ألمانية تعمل في إسرائيل

كشفت مصادر اقتصادية في إسرائيل أن شركة التأمينات وصندوق التقاعد الكبيرة في دولة الدنمارك FPA Pension، التي يصل حجم أملاكها إلى 50 مليار دولار، قررت سحب استثماراتها في شركة مواد البناء الضخمة Heidelberg Cement الألمانية، بسبب ضلوعها غير المباشر في استغلال الموارد الطبيعية في الضفة الغربية المحتلة. وجاء في بيان للشركة أنها ليست معنية بالمساهمة بأي شكل من الأشكال في نشاطات غير قانونية في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ووصف البيان نشاط شركة مواد البناء في الضفة بأنه يتعارض مع القانون الدولي، ولا يتفق مع سياسة «الاستثمار المسؤولة» التي يديرها صندوق التقاعد. وقد تم سحب الاستثمارات هذا بشكل غير مباشر عن الشركة الألمانية التي تعمل في إسرائيل باسم «هنسون - إسرائيل»، التزامًا بقرار برلمان الاتحاد الأوروبي، عدم التعاطي مع شركات تنهب موارد المناطق المحتلة. ومع أنه لا يعني في هذه المرحلة مقاطعة البضائع التي تنتجها، إلا أنه يشكل إجراء استثنائيا نسبيا. فهو يفرض المقاطعة على طرف ثالث - ليس على منتجات المستوطنات أو على الشركة الإسرائيلية التي تنتجها، وإنما على جهات أو شركات دولية تربطها علاقات اقتصادية مع شركات إسرائيلية تنشط وراء حدود الضفة الغربية (الخط الأخضر).
يشار إلى أن شركة Heidelberg Cement الألمانية تعتبر إحدى أضخم الشركات التي تعمل في مجال مواد البناء والأسفلت ولها 2500 كسارة ومصنع منتشرة في أكثر من 40 دولة ويعمل فيها 53 ألف عامل وموظف. وهي واحدة من أكبر عشر شركات في ألمانيا. وقد قامت في 2007 بشراء شركة هانسون البريطانية التي تدير فرعا في إسرائيل، ويبلغ رأسمالها 12 مليار يورو.
ويقوم الفرع الإسرائيلي، الذي تأسس منذ سنة 1963، بإدارة 3 محاجر و26 مصنع باطون ومصنعين للإسفلت ولديه أسطول من 130 شاحنة. وهي تشغل 560 عاملاً وموظفا، وتستحوذ على 20 في المائة من صناعة الباطون في إسرائيل. ويبلغ حجم مداخيلها 800 مليون شيكل (220 مليون دولار) في السنة. والمحجر الذي بسببه اتخذ قرار المقاطعة الدنماركي، يقوم في المنطقة C في الضفة الغربية، قرب قرية رنتيس الفلسطينية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وحسب معاهدة جنيف الرابعة ومعاهدة لاهاي، فإن القانون الدولي يمنع استخدام الموارد الطبيعية للمناطق المحتلة إذا لم تكن أرباحها تخدم سكان المناطق ذاتها وإنما من يستغلونها بقوة الاحتلال. والكسارة في الضفة الغربية تقص الجبال الفلسطينية والأراضي الممتدة على طول الحدود، حيث كانت تقوم في الماضي 3 قرى فلسطينية، هدمت بالكامل وشرد سكانها لدى احتلالها.



مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
TT

مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، إن مصر ستبيع حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في عام 2025، عبر طروح عامة أو لمستثمرين استراتيجيين.

ويشمل ذلك طرح الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية)، والشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية (صافي)، المملوكتين للقوات المسلحة، في البورصة المصرية بحلول منتصف العام المقبل، وشركة «سايلو مصر» للصناعات الغذائية (سايلو فودز)، وشركة إدارة محطات الوقود (تشيل أوت)، التابعتين أيضاً للقوات المسلحة، بحلول نهاية العام.

وفي إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، التزمت الحكومة المصرية ببيع حصص في شركات تملكها كلياً أو جزئياً، وتحقيق المساواة بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.

واختتمت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة إلى القاهرة في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج قرض قيمته ثمانية مليارات دولار، بينما لم يحدد مجلس إدارته موعد اجتماع لمناقشة المراجعة بعد.

وقال مدبولي إن الحكومة ستطرح أيضاً حصصاً في بنكي القاهرة والإسكندرية.

وتستهدف الحكومة أيضاً طرح شركة مصر للمستحضرات الطبية، وشركة تنمية الصناعات الكيماوية (سيد) للأدوية، والأمل الشريف للبلاستيك، ومحطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

وأضاف مدبولي أن الحصص المقرر طرحها والتفاصيل الأخرى سيُعلن عنها في وقت لاحق، وذلك دون الإشارة إلى موعد محدد.

وأتمت الحكومة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري طرح حصة من «المصرف المتحد» المملوك للدولة.