وزير الدفاع الأميركي يزور حاملة الطائرات الفرنسية في الخليج

آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي
آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي
TT

وزير الدفاع الأميركي يزور حاملة الطائرات الفرنسية في الخليج

آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي
آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي

يزور وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر السبت المقبل، حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي تشرف في الخليج على العمليات البحرية للائتلاف بقيادة أميركية ضد تنظيم داعش، حسب مصدر حكومي فرنسي.
وهي الزيارة الأولى لوزير دفاع أميركي لحاملة الطائرات، برفقة جان مارك توديسكيني وزير الدولة الفرنسي لشؤون المحاربين القدامى، حسب برنامج الأخير.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن أمس الاثنين، أنّ كارتر سيتوجه هذا الأسبوع إلى الشرق الأوسط «للعمل مع الشركاء في التحالف من أجل الحصول على مساهمات عسكرية أكبر» لمحاربة تنظيم داعش.
وقال إن الجهود العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها ضد التنظيم المتطرف في سوريا والعراق تكثفت، وإنّ التقدم للتصدي للمتطرفين يجب أن يصبح «أسرع». ويجد أوباما صعوبة في إقناع الأميركيين بفعالية استراتيجيته ضد تنظيم داعش.
وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تولى الأميرال الفرنسي رونيه جان كرينيولا قائد حاملة الطائرات ومجموعة السفن المكلفة حمايتها، قيادة قوة «تاسك فورس 50» البحرية لمحاربة التنظيم.
وحلت شارل ديغول محل إحدى حاملات طائرات الأسطول الأميركي الخامس التي عادة ما تتولى قيادة عمليات «تاسك فورس 50»، في منطقة استراتيجية جدًا تمتد من البحر الأحمر إلى الخليج.
وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها هذه المهمة أميرال غير أميركي.
وسيعمل الأميرال بالتعاون الوثيق مع رئاسة الأركان البحرية الإقليمية الأميركية للائتلاف المتمركزة في البحرين.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.