جدل في إيران حول الإشراف على أداء المرشد

لاريجاني: تصريحات رفسنجاني حول خامنئي بلا سند قانوني

المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.
المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.
TT

جدل في إيران حول الإشراف على أداء المرشد

المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.
المتحدث الجديد لوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري في المؤتمر الصحافي الأسبوعي في طهران أمس (أ.ف.ب)، علي خامنئي.

احتدم الجدل في إيران أمس بعد التصريح غير المسبوق الذي أدلى به الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني أول من أمس حول ضرورة إشراف مجلس خبراء القيادة على أداء المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي، ووجود لجنة تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب المرشد.
فقد انتقد صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية، وهي هيئة تابعة مباشرة للمرشد، أمس، تصريحات رفسنجاني، قائلاً إنها «بلا سند قانوني». وأضاف: «البعض يدعو لإشراف مجلس خبراء القيادة على القائد. هؤلاء يعبرون في الواقع عن أمنياتهم وتطلعاتهم غير القانونية».
بدوره، قال رضا حقيقت نجاد، وهو خبير في الشؤون الداخلية الإيرانية، لـ«الشرق الأوسط» إن تصريحات رفسنجاني حول ضرورة الإشراف على أداء المرشد والرد السريع على ذلك من صادق لاريجاني، خلقت تكتلين يتنافسان على انتخابات مجلس الخبراء المقررة في فبراير (شباط) المقبل.. «وهو ما يريده رفسنجاني تحديدا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.