السعودية تنشر قوات أمنية متخصصة في «حرب العصابات» بالمناطق الجبلية الحدودية

بتوجيه من الأمير محمد بن نايف ولي العهد

السعودية تنشر قوات أمنية متخصصة في «حرب العصابات» بالمناطق الجبلية الحدودية
TT

السعودية تنشر قوات أمنية متخصصة في «حرب العصابات» بالمناطق الجبلية الحدودية

السعودية تنشر قوات أمنية متخصصة في «حرب العصابات» بالمناطق الجبلية الحدودية

أعلنت السعودية عن بدء نشر قوات متخصصة في «حرب العصابات» بالمناطق الجبلية الحدودية، وتخويلها صلاحيات رجال الأمن، وفق الإجراءات النظامية، حيث تم تجهيز عناصرها بعد تهيئتهم، إبان صدور الأمر السامي بتشكيل قوات الأفواج الأمنية في مطلع 2010.
وأصدر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، قرارا بمباشرة قوات الأفواج الأمنية مهامها في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية، وتخويلها صلاحيات رجال الأمن في الضبط، والقبض، والتفتيش، والمطاردة، وإطلاق النار، وذلك وفق الإجراءات النظامية.
وجاء أمر الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بتنفيذ الأمرين الساميين، الصادرين في 2010، بتشكيل أربعة أفواج متخصصة في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية، بإشراف وكالة الأفواج في وزارة الداخلية، لمساندة القوات العسكرية في العمليات القتالية، عندما يتطلب الموقف ذلك، والقيام بمهام أمنية تسهم في رفع مستوى السيطرة وضمان الأمن للمواطنين، وذلك في المناطق الحدودية الجبلية وغيرها.
كما تضمن أمر ولي العهد، استكمال تدريب وتسليح الأفواج الأمنية، وعقد برنامج تدريبي لمنسوبيها، في «مركز الملك سلمان للحروب الجبلية».
وتشكل قوات الأفواج الأمنية لمهامها في حرب العصابات بالمناطق الجبلية الحدودية، قوة جديدة حديثة العهد، حيث بدأت خلال الفترة الماضية العمل على تهيئة نفسها، وتعين مجموعة للعمل، ولم تكن لها منذ إنشائها في 2010، أي مهام أو صلاحيات أمنية في عمليات الضبط وإطلاق النار، والتفتيش، والمطاردة.
ويعد عمل قوات الأفواج الأمنية، مكملاً لأعمال القوات الأمنية الأخرى مثل حرس الحدود، وكذلك القوات المسلحة، ولا يتعارض معها، حيث إن الأفواج الأمنية هي قوة خاصة، ولها مهام محددة في حرب العصابات في الجبال، ولا تجد لها مهمة في كل وقت وفي كل حين، حيث إن مهمتها الأساسية في حال لو استدعى الأمر عمليات معينة في الجبال لسبب ما، فيتم استخدامها.
وبحسب مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، فستعمل قوات الأفواج الأمنية في المناطق الجنوبية، ولديها عناصر جرى تجهيزهم منذ الأمر السامي لإنشائها، ولا بد من الأفواج الأربعة التي ستبدأ أعمالها برفع مستوى العناصر الذين هيأتهم من خلال الدورات التدريبية المكثفة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.