هولاند يدلي بصوته في الجولة الثانية للانتخابات المحلية بفرنسا

هولاند يدلي بصوته في الجولة الثانية للانتخابات المحلية بفرنسا
TT

هولاند يدلي بصوته في الجولة الثانية للانتخابات المحلية بفرنسا

هولاند يدلي بصوته في الجولة الثانية للانتخابات المحلية بفرنسا

أدلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم (الأحد)، في مدينة تول وسط فرنسا، بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية.
ويبلغ عدد الناخبين المدعوين للإدلاء بأصواتهم في هذه المرحلة الحاسمة من الانتخابات المحلية في الأقاليم الجديدة نحو 45 مليون شخص. وتشير كل استطلاعات الرأي إلى أن الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة لن تتصدر نتائج هذه الجولة في أي من الأقاليم التي تشملها هذه الانتخابات كما حدث في انتخابات الجولة الأولى.
وكانت مارين لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، أدلت بصوتها في مدينة إينين بومون شمال فرنسا.
وتعد هذه الانتخابات المحلية هي آخر انتخابات عامة تجرى قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2017.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.