ناخب تجاوز الـ 90: أعطيت صوتي لمن يستحقه

قال إن كبر سنه لم يعقه عن المشاركة في عملية الاقتراع

الناخب التسعيني في طريقه للإدلاء بصوته في نجران أمس («الشرق الأوسط»)
الناخب التسعيني في طريقه للإدلاء بصوته في نجران أمس («الشرق الأوسط»)
TT

ناخب تجاوز الـ 90: أعطيت صوتي لمن يستحقه

الناخب التسعيني في طريقه للإدلاء بصوته في نجران أمس («الشرق الأوسط»)
الناخب التسعيني في طريقه للإدلاء بصوته في نجران أمس («الشرق الأوسط»)

على الرغم من تجاوزه العقد التاسع، أصر حسن بن شويل اليامي، على الحضور بنفسه كناخب للمشاركة في عملية الاقتراع، واختيار أحد المرشحين في دائرته الانتخابية في منطقة نجران، حيث إن كبر السن وصعوبة الحركة، لم تعيقه عن المشاركة في عملية الاقتراع، بعد أن اقتنع لبرنامج أحد المرشحين، وكان يحضر في خيمته (مقر التجمع) خلال العملية الانتخابية.
وأوضح حسن بن شويل اليامي لـ«الشرق الأوسط»، أن عمري ما يقارب الـ95 عاما، وقدمت إلى مركز الاقتراع برفقة أحد أحفادي، للمشاركة في صنع القرار في السعودية، ضمن الانتخابات البلدية، حيث سيعمل المرشحون على إيصال صوت المواطن السعودي إلى المسؤولين، والمساهمة في الحلول، بعد أن منح المشاركون في المجالس البلدية التسهيلات، والصلاحيات.
وقال بن شويل، بعد أن قام بعملية اقتراع لأحد المرشحين، إنه ضد العنصرية والتكتلات المناطقية، بل يسعى إلى إيجاد كل خير يخدم البلاد، عبر أشخاص يستقبلون المقترحات، ويصنعون الحلول، ويقدمونها إلى المسؤولين.
وأشار المسن إلى أنه أعطى صوته لمن يستحقه، حيث حضر إلى خيمة المرشح، واستمع إلى برنامجه الانتخابي، واقتنع في النقاط التي سيعمل عليها المرشح، مؤكدًا أن البرنامج سيعمل على التطوير، ويهدف إلى المشاركة في صنع القرار.
وأكد بن شويل، بأنه لن يؤثر في عملية الاقتراع على أبنائه أو أحفاده، مشيرًا إلى أن كل شخص منهم، شارك في العملية الانتخابية، وله الحرية في عملية الاختيار المرشحين، لثقتي بهم.
فيما شهد 33 مركزا انتخابيا في مدينة نجران (جنوب السعودية) صباح أمس، توافد آلاف الناخبين على صناديق الاقتراع وسط أجواء وإجراءات ميسرة حيث شهد عدد من تلك المراكز إقبالا كبيرا من قبل الناخبين ليدلوا بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية بالمنطقة ومحافظاتها والبالغ عددها 10 مجالس بلدية.
وبلغ عدد الناخبين أكثر من 43 ألف ناخب وناخبة في منطقة نجران ومحافظاتها يدلون بأصواتهم من خلال 33 مركزًا انتخابيًّا، منها 21 مركزًا انتخابيًّا للرجال و12 مركزًا للنساء.
وأكد المهندس فارس الشفق، رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أمين منطقة نجران، أن اللجنة المحلية بالمنطقة حرصت على تنظيم وتسهيل سير العملية الانتخابية بالمنطقة وذلك من خلال فريق عمل متكامل يتابع سير العمل أولا بأول من قبل الجهات ذات العلاقة بالانتخابات البلدية بالمنطقة.
وأضاف: «إن سير العملية الانتخابية بدأ بكل يسر وسهولة وذلك من خلال الاستعدادات التي اتخذت لتنظيم العمل من قبل اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في جميع المراكز الانتخابية الرجالية والنسائية».



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».