اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات

بنسبة 1 من كل 3

اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات
TT

اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات

اليونانيون يدفعون رشوة للمستشفيات

كشفت أحدث الاستطلاعات أن واحدًا من كل ثلاثة يونانيين يدفع رشوة داخل المستشفيات العامة في البلاد.
وأكد ذلك ليندروس راكينتزيس، رئيس هيئة مكافحة الفساد، خلال تقديمه لنتائج الدراسة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «كاثيميرني» اليونانية.
وأوضح راكينتزيس: «أعتقد أن مهنة الطب مقسمة إلى ثلاثة أقسام، ثلث الأطباء يفرض الرشوة، وثلث يأخذ ما يعطيه المريض من تلقاء نفسه، وثلث محصن ضد الفساد».
وشملت الدراسة استطلاع رأي 2741 شخصًا قالوا إنهم لم يحصلوا على إيصال عن نصف الأموال التي دفعوها للرعاية الطبية.
ووفقًا للدراسة، فإن أموال الرشى تصل إلى مائتي يورو للعمليات الصغيرة، وإلى 5 آلاف يورو للعمليات الكبيرة. وقالت صحيفة «كاثيميرني» إن البلاغات المقدمة من جانب المواطنين في هذه الوقائع لا تزال نادرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر غالبًا ما يحدث فقط عندما تؤدي العملية إلى موت المريض.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".