تحقيقات هجوم كاليفورنيا تركز على «لاتيني مسلم»

صديق منفذ الهجوم مكسيكي اعتنق الإسلام قبل عامين.. وتزوج روسية مسلمة

فاروق سيد رضوان وزوجته تاشفين مالك منفذا هجوم كاليفورنيا أثناء عودتهما إلى مطار أوهارا في شيكاغو (واشنطن بوست)
فاروق سيد رضوان وزوجته تاشفين مالك منفذا هجوم كاليفورنيا أثناء عودتهما إلى مطار أوهارا في شيكاغو (واشنطن بوست)
TT

تحقيقات هجوم كاليفورنيا تركز على «لاتيني مسلم»

فاروق سيد رضوان وزوجته تاشفين مالك منفذا هجوم كاليفورنيا أثناء عودتهما إلى مطار أوهارا في شيكاغو (واشنطن بوست)
فاروق سيد رضوان وزوجته تاشفين مالك منفذا هجوم كاليفورنيا أثناء عودتهما إلى مطار أوهارا في شيكاغو (واشنطن بوست)

بعد أكثر من أسبوع على هجوم سان برناردينو (ولاية كاليفورنيا)، الذي قتل فيه الزوجان سيد فاروق وتشفين مالك 14 من زملاء فاروق خلال حفل في مكتبهم بمناسبة الكريسماس قبل أن تقتلهما الشرطة، تركزت أنظار الشرطة على صديق فاروق، إنريكو مارغويز (24 عاما) من عائلة هاجرت من المكسيك، والذي اعتنق الإسلام قبل عامين، وتزوج مسلمة.
أمس (الجمعة)، نقل تلفزيون «كي إي بي سي» المحلي في كاليفورنيا تصريحات أرميدا شاشون، والدة مارغويز، قالت فيها إن العائلة فوجئت بأنه اعتنق الإسلام، وتزوج روسية مسلمة، واشترى بعض الأسلحة التي استعملت في الهجوم.
وقال التلفزيون، على لسان صديق لمارغويز، إن الزواج كان خدعة لشرطة الهجرة حتى تقدر الروسية، واسمها ماريانا، على أن تحصل على الجنسية الأميركية، وإن واحدا من أقرباء فاروق تزوج أخت ماريانا، وهو الذي أقنع مارغويز بأن يتزوج ماريانا.
وفي نيويورك، قال تلفزيون «إي بي سي»، على لسان مسؤول في مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) إن مارغويز اعترف بأنه خطط، قبل ثلاثة أعوام، مع فاروق للهجوم.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن التحقيقات أوضحت أن فاروق كان يخطط للهجوم منذ عام 2012، لكنه أجل الهجوم بسبب اعتقالات مجموعة من المسلمين في كاليفورنيا في إطار محاربة الإرهاب.
وكانت أخبار سابقة قالت إن مارغويز هو الذي اشترى البنادق الهجومية التي استعملها فاروق وزوجته.
وقال السيناتور الجمهوري جيمس ريش، وهو عضو لجنة المخابرات: «تأكد لنا أن نية القتل عند فاروق ومارغويز نية قديمة جدا. يبدو أن مارغويز اعترف بوجود هذه النية، وأنهما تراجعا عن تنفيذها بسبب اعتقالات في المنطقة».
في اليوم التالي للهجوم، نقل مارغويز، الذي يعمل في شركة توزيع للخردوات، إلى مركز طب نفسي بعد أن اشتكى من إحباط خطير.
في الأسبوع الماضي، قال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إنه ليس متأكدا إذا كان مارغويز عضوا في تنظيم داعش، لكنه أكد أن تشفين مالك، زوجة سيد فاروق، كانت أقسمت يمين الولاء لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وأن التحقيقات مستمرة، وأن «إف بي آي» نقلت كثيرا من ما عثرت عليه في مكان الهجوم، وفي سيارة الهجوم، وفي شقة الزوجين، إلى مركز الفحص الجنائي في كوانتيكو (ولاية فرجينيا) بالقرب من العاصمة واشنطن، وأن في المركز خبراء في كل جوانب التحقيقات الجنائية والإلكترونيات، وأن بعض الوقت سيمر قبل الوصول إلى تفاصيل ما حدث.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.