الدكتور الرميح عراب مشاريع القطارات الضخمة

د. رميح الرميح
د. رميح الرميح
TT

الدكتور الرميح عراب مشاريع القطارات الضخمة

د. رميح الرميح
د. رميح الرميح

يعتبر الدكتور رميح بن محمد الرميح، الذي عيّن رئيسا للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، مرجعًا في مشاريع السكك الحديدية، حيث اهتم بحكم عمله في إنشاء شبكة من القطارات، وأشرف على ترسية وبناء 2700 كيلومتر من الخطوط الحديدية في السعودية.
الرميح، حصل على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف، وحاز شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة كلورادو بولدر في ذات التخصص، وحصل أيضًا على ماجستير إدارة أعمال من جامعة ليستر البريطانية.
يرى الرئيس الجديد لمؤسسة الخطوط الحديدية خلال مؤتمراته الصحافية السابقة، أن مشاريع القطارات هي الحل الأمثل للبلدان الاقتصادية، ذات المساحة الجغرافية المترامية الأطراف مثل السعودية، حيث تتيح القطارات وسيلة للتنقل بكل أريحية، بين المدن والمناطق ذات الجداول الزمنية المحددة.
وتتيح القطارات التوفير الأساسي في استهلاك الوقود المدعوم بالديزل في السكك الحديدية، حيث يشدد الرميح على استخدام البدائل في التنقل، مقابل التخفيف من عوادم التلوث في الأجواء الناتجة عن احتراق الوقود، أو الاختناقات المرورية التي تسبب الحوادث بين المدن، أو خلال شبكة القطارات في داخل الأحياء، وسيكون لها دور بارز في الحفاظ على البنية التحتية من طرق سريعة يتسبب العدد الكبير من الشاحنات في إتلافها.
ودائمًا ما يطرح الجوانب غير المباشرة لاستخدام شبكات القطارات والحاجة إلى التوسع فيها للتواكب مع المكانة الاقتصادية للسعودية أكثر مما يتحدث عن الجوانب الاقتصادية المباشرة لهذه المشاريع.
الدكتور الرميح انضم إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» في العام 2008. وقاد الشركة من العام 2010 حتى الربع الثالث من العام الحالي 2015 كرئيس تنفيذي.
على صعيد المشاريع التي أدارها الدكتور الرميح أرست الشركة خلال قيادته لها جملة من دراسات الجدوى والتصاميم والعقود لربط مشاريع الشركة في شمال وشرق ووسط السعودية، ونفذت أكبر شبكة من الخطوط الحديدية بأطوال بلغت 2700 كيلومتر.
وتمكنت شركة «سار» من تشغيل خط التعدين وهو أطول خط حديدي في السعودية بطول يصل إلى 1400 كيلومتر لربط المناجم في شمال ووسط البلاد بالمصانع في مدينة رأس الخير، كما طرحت الشركة عقد بناء خط الركاب الذي يربط مدينة الرياض بالحدود الشمالية للبلاد وبمنفذ الحديثة.
في أغسطس (آب) الماضي انضم الدكتور رميح الرميح إلى مجلس إدارة هيئة الطيران المدني عضوًا.



8 اتفاقيات قطرية ـ تركية ضمن زيارة تميم بن حمد إلى أنقرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
TT

8 اتفاقيات قطرية ـ تركية ضمن زيارة تميم بن حمد إلى أنقرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال استقباله أمير قطر في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

وقعت تركيا وقطر 8 اتفاقيات في مجالات مختلفة عقب الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية الذي عقد في أنقرة (الخميس) بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

شملت الاتفاقيات مذكرتي تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن التعاون في مجال الوثائق والمحفوظات، ومجال الإعلام والاتصال، إلى جانب اتفاقية تعاون في مجال المساعدات الإنسانية، وبرنامج تنفيذي لعامي 2025 - 2026 في مجال الشباب والرياضة، واتفاقية تعاون في مجال النقل البري الدولي للركاب والبضائع، وإعلان نوايا لتسهيل التجارة.

جانب من اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية (الرئاسة التركية)

كما وقعت وزارتا الدفاع في البلدين اتفاقية للتعاون الفني، وأخرى للتعاون العسكري، بحسب ما جاء في بيان الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا، الذي وقعه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وبحث الاجتماع العلاقات الثنائية بين تركيا وقطر بمختلف جوانبها، وأبرزها العلاقات التجارية والاقتصادية، وتناول المرحلة التي وصلت إليها مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة «حماس» وإسرائيل.

وكانت قطر أعلنت، مطلع الأسبوع، أنها أبلغت «حماس» وإسرائيل بأنها ستوقف جهود الوساطة التي كانت تبذلها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن لحين «توافر الجدية اللازمة» لاستئناف المحادثات.

إردوغان والشيخ تميم شهدا توقيع اتقافية للتعاون العسكري (الرئاسة التركية)

وتطرقت المباحثات إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ملف الأزمة السورية، والحرب الروسية الأوكرانية، والتطورات في ليبيا، وغيرها من القضايا.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمير قطر بمراسم رسمية بالقصر الرئاسي في أنقرة، التي وصل إليها، الخميس، في زيارة عمل.

واستبق السفير التركي لدى الدوحة، مصطفى غوكصو، اجتماع اللجنة العليا بالإشارة إلى أن اللجنة التركية القطرية التي أنشئت عام 2014، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، وخاصة في السياسة والاقتصاد والتجارة والدفاع والأمن والتعليم، وأنه تم منذ إنشائها توقيع 108 اتفاقيات للتعاون المشترك بين البلدين.

وبحسب وكالة «الأناضول» التركية أوضح غوكصو أن حجم التجارة بين البلدين زاد 5 أضعاف في السنوات العشر الماضية، لافتاً إلى وجود أكثر من ألف شركة تركية تعمل في قطاعات مختلفة بقطر، وما يقرب من 200 شركة قطرية تعمل في تركيا.

ولفت إلى أن الاستثمارات القطرية المباشرة في تركيا شهدت نمواً ملحوظاً في العديد من القطاعات، بما في ذلك التجارة والسياحة والزراعة والأغذية، وأن قيمة الأعمال التي نفذتها شركات البناء التركية في قطر حتى الآن وصلت إلى 20.16 مليار دولار.

وذكر أن استثمارات قطر في تركيا تعد آمنة ومزدهرة وناجحة، وهي تعكس ثقة المستثمرين القطريين في تركيا وبيئتها الاستثمارية.

وعن مساهمة تركيا وقطر في السلام والأمن الإقليميين، قال إن السبيل الوحيد لمداواة الجراح النازفة بقطاع غزة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين.

وأضاف أن البلدين يركزان على التعاون في مجالات مثل الدعم الإنساني والاستقرار الإقليمي، فضلاً عن مساهمتهما بنشاط في حل الأزمات بمواقفهما التي تشجع على الحوار والمصالحة.