النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكّدت فرنسا اليوم، وجوب «محاربة وسحق تنظيم داعش، في سوريا والعراق وغدًا على الأرجح في ليبيا». في الوقت الذي حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أي استفزازات ضد العسكريين الروس وأمر بتدمير كل من يهددهم أو يهدّد المنشآت الروسية في سوريا. في الشأن السوري نفّذ تنظيم "داعش" هجوما بثلاث شاحنات ملغومة في شمال شرقي سوريا، أوقع 50 قتيلا على الأقل وأصاب 80 آخرين. من نيويورك شدد السفير خالد اليماني مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لديها رغبة مبيته لإفشال مشاورات جنيف2. من جهّته طالب حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي اليوم، وزارة الخارجية بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، ضدّ تركيا لسحب قواتها من العراق بعد رفض أنقرة ذلك.
في الاقتصاد، قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم إن الصين جذبت استثمارات أجنبية مباشرة قيمتها 704.33 مليار يوان (114 مليار دولار) في الأحد عشر شهرا الأولى من العام الحالي.
أمّا في الرياضة، فأبقت محكمة التحكيم الرياضي اليوم، عقوبة الإيقاف لمدة 90 يوما عن ممارسة أي نشاط كروي، بحق رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني. وأمس قتل لاعب كرة قدم في هندوراس رميا بالرصاص بعدما أطلق عليه مسلحون مجهولون النار في موقف للسيارات.
وتناولت الأخبار المنوعة خبرًا عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي حصل على 18400 إعجاب، لإشادته بمؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربيرغ وتضامنه مع المسلمين. وفي المنوعات أيضًا خبر يتحدث عن الذكاء واستنطاق الكومبيوتر وتطويعه ليصل لمستوى فكر الإنسان. والحديث عن تحقيق الباحثين تقدما مذهلا في سبيل بلوغ هذا الهدف. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
فرنسا: «داعش» عدونا وسنسحقه في سوريا والعراق وغدًا في ليبيا
بوتين يأمر بتدمير كل من يهدد القوات الروسية أو منشآتنا في سوريا
50 قتيلاً في تفجيرات انتحارية تبناها «داعش» في تل تمر بسوريا
العبادي يطالب برفع شكوى إلى مجلس الأمن ضد التوغل التركي في العراق
مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الميليشيات الانقلابية لديها رغبة مبيته لإفشال مشاورات جنيف2
ممثلو البرلمانين المتنازعين في ليبيا يوقعون الخطة الأممية للتسوية الأربعاء
مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي
انفجار قوي يهز العاصمة الأفغانية كابل
مقتل جنديين وخمسة معارضين هاجموا مواقع عسكرية في بوروندي
انخفاض حاد في أعداد تدفق المهاجرين إلى اليونان
كندا ترحب بأول مجموعة من اللاجئين السوريين
هجوم انتحاري يودي بحياة 8 ويصيب 20 في الكاميرون
القيادة السعودية تهنئ رئيس جمهورية كينيا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني
«كهرباء» السعودية: تشغيل محطة ضباء الخضراء للطاقة الشمسية في تبوك
خام برنت ينزل عن 39 دولارًا للمرة الأولى منذ ديسمبر 2008
فورد تستثمر 5.‏4 مليار دولار إضافية في خطتها للسيارات الكهربائية
نمو الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين 7.9 % في 11 شهرًا
مقتل لاعب كرة قدم بمنتخب هندوراس برصاص مجهولين
يوفنتوس يمدد عقد موراتا عامًا لينتهي في 2020
فضائح الفيفا: محكمة التحكيم الرياضي تبقي على إيقاف بلاتيني
ريبيري يتعرض لانتكاسة جديدة فور عودته ويغيب لنهاية العام
إردوغان يحصد 18400 «لايك» على «فيسبوك»
هل ينجح العلماء في تطويع الكومبيوتر ليصل لمستوى فكر الإنسان؟



وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

وفد إسرائيلي بالقاهرة... توقعات بـ«اتفاق وشيك» للتهدئة في غزة

طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل أشياء تم انتشالها من مكب النفايات في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى القاهرة، الثلاثاء، لبحث التوصل لتهدئة في قطاع غزة، وسط حراك يتواصل منذ فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنجاز صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار بالقطاع المستمر منذ أكثر من عام.

وأفاد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» بأن «وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار القاهرة في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، ودعم دخول المساعدات، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة».

وأكد مصدر فلسطيني مطلع، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، أن لقاء الوفد الإسرائيلي «دام لعدة ساعات» بالقاهرة، وشمل تسلم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء تضم 30 حالة، لافتاً إلى أن «هذه الزيارة تعني أننا اقتربنا أكثر من إبرام هدنة قريبة»، وقد نسمع عن قبول المقترح المصري، نهاية الأسبوع الحالي، أو بحد أقصى منتصف الشهر الحالي.

ووفق المصدر، فإن هناك حديثاً عن هدنة تصل إلى 60 يوماً، بمعدل يومين لكل أسير إسرائيلي، فيما ستبقي «حماس» على الضباط والأسرى الأكثر أهمية لجولات أخرى.

ويأتي وصول الوفد الإسرائيلي غداة حديث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة، الاثنين، عن وجود «تقدم (بمفاوضات غزة) فيها لكنها لم تنضج بعد».

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن عودة وفد إسرائيل ضم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، من القاهرة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه عادت طائرة من القاهرة، الثلاثاء، تقلّ رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، لافتة إلى أن ذلك على «خلفية تقارير عن تقدم في المحادثات حول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة».

وكشف موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي عن أن هاليفي وبار التقيا رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، وكبار المسؤولين العسكريين المصريين.

وبحسب المصدر ذاته، فإن «إسرائيل متفائلة بحذر بشأن قدرتها على المضي قدماً في صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن، النساء والرجال فوق سن الخمسين، والرهائن الذين يعانون من حالة طبية خطيرة».

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه جرت مناقشات حول أسماء الأسرى التي يتوقع إدراجها في المرحلة الأولى من الاتفاقية والبنود المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك المرور عبر معبر رفح خلال فترة الاتفاق والترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

والأسبوع الماضي، قال ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الشرق الأوسط سيواجه «مشكلة خطيرة» إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وأكد مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الاثنين، أنه «لن يكون من الجيد عدم إطلاق سراح» الرهائن المحتجزين في غزة قبل المهلة التي كررها، آملاً في التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الموعد، وفق «رويترز».

ويتوقع أن تستضيف القاهرة، الأسبوع المقبل، جولة جديدة من المفاوضات سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر مقرّب من الحركة، السبت.

وقال المصدر: «بناء على الاتصالات مع الوسطاء، نتوقع بدء جولة من المفاوضات على الأغلب خلال الأسبوع... للبحث في أفكار واقتراحات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى». وأضاف أنّ «الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك وأطرافاً أخرى يبذلون جهوداً مثمّنة من أجل وقف الحرب».

وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات لم تكلّل بالنجاح للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، السبت، إن الزخم عاد إلى هذه المحادثات بعد فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، الشهر الماضي. وأوضح أنّه في حين كانت هناك «بعض الاختلافات» في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والمقبلة، «لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب».

وثمنت حركة «فتح» الفلسطينية، في بيان صحافي، الاثنين، بـ«الحوار الإيجابي والمثمر الجاري مع الأشقاء في مصر حول حشد الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بإدخال الإغاثة الإنسانية إلى القطاع».

وأشار المصدر الفلسطيني إلى زيارة مرتقبة لحركة «فتح» إلى القاهرة ستكون معنية بمناقشات حول «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة التي أعلنت «حماس» موافقتها عليها.