مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

الجيش الأميركي يصف الانتشار بـ«الروتيني»

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود
TT

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

عبرت المدمرة الأميركية تروكستون التي تحمل صواريخ موجهة، مضيق الدردنيل صباح اليوم (الجمعة)، في طريقها إلى البحر الأسود فيما وصفه الجيش الأميركي بأنه انتشار «روتيني» كان مقررا قبل فترة طويلة من الأزمة الأوكرانية.
وتوجهت القطعة الحربية التابعة للبحرية الأميركية إلى البحر الأسود بعد يوم واحد من كشف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، عن خطط لإرسال المزيد من الطائرات الحربية الأميركية في مهمات لحلف شمال الأطلسي بالبلقان بهدف طمأنة الحلفاء القلقين من استيلاء روسيا فعليا على شبه جزيرة القرم.
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول عاصمة القرم الأوكرانية.
وقالت البحرية الأميركية في بيان، إن المدمرة تروكستون غادرت اليونان يوم أمس (الخميس)، في طريقها إلى البحر الأسود وستشارك في تدريبات مع القوات البحرية الرومانية والبلغارية.
وأضاف البيان «أثناء وجودها في البحر الأسود ستقوم السفينة بزيارة وتدريبات معتادة مقررة مسبقا مع حلفاء وشركاء في المنطقة».
والسفينة التي تضم طاقما قوامه 300 بحار، جزء من قوة عمليات تشمل حاملة طائرات نشرتها الولايات المتحدة في منتصف فبراير (شباط).
وعلى الرغم من الغضب العالمي من الأحداث الجارية في أوكرانيا، لم يبد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي بادرة على التراجع وحشدت روسيا مركبات عسكرية قرب القرم وبدأت مناورات عسكرية فيما يبدو استعراضا للقوة.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».