مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

الجيش الأميركي يصف الانتشار بـ«الروتيني»

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود
TT

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

عبرت المدمرة الأميركية تروكستون التي تحمل صواريخ موجهة، مضيق الدردنيل صباح اليوم (الجمعة)، في طريقها إلى البحر الأسود فيما وصفه الجيش الأميركي بأنه انتشار «روتيني» كان مقررا قبل فترة طويلة من الأزمة الأوكرانية.
وتوجهت القطعة الحربية التابعة للبحرية الأميركية إلى البحر الأسود بعد يوم واحد من كشف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، عن خطط لإرسال المزيد من الطائرات الحربية الأميركية في مهمات لحلف شمال الأطلسي بالبلقان بهدف طمأنة الحلفاء القلقين من استيلاء روسيا فعليا على شبه جزيرة القرم.
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول عاصمة القرم الأوكرانية.
وقالت البحرية الأميركية في بيان، إن المدمرة تروكستون غادرت اليونان يوم أمس (الخميس)، في طريقها إلى البحر الأسود وستشارك في تدريبات مع القوات البحرية الرومانية والبلغارية.
وأضاف البيان «أثناء وجودها في البحر الأسود ستقوم السفينة بزيارة وتدريبات معتادة مقررة مسبقا مع حلفاء وشركاء في المنطقة».
والسفينة التي تضم طاقما قوامه 300 بحار، جزء من قوة عمليات تشمل حاملة طائرات نشرتها الولايات المتحدة في منتصف فبراير (شباط).
وعلى الرغم من الغضب العالمي من الأحداث الجارية في أوكرانيا، لم يبد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي بادرة على التراجع وحشدت روسيا مركبات عسكرية قرب القرم وبدأت مناورات عسكرية فيما يبدو استعراضا للقوة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.