مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

الجيش الأميركي يصف الانتشار بـ«الروتيني»

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود
TT

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

مدمرة أميركية تعبر مضيق الدردنيل إلى البحر الأسود

عبرت المدمرة الأميركية تروكستون التي تحمل صواريخ موجهة، مضيق الدردنيل صباح اليوم (الجمعة)، في طريقها إلى البحر الأسود فيما وصفه الجيش الأميركي بأنه انتشار «روتيني» كان مقررا قبل فترة طويلة من الأزمة الأوكرانية.
وتوجهت القطعة الحربية التابعة للبحرية الأميركية إلى البحر الأسود بعد يوم واحد من كشف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، عن خطط لإرسال المزيد من الطائرات الحربية الأميركية في مهمات لحلف شمال الأطلسي بالبلقان بهدف طمأنة الحلفاء القلقين من استيلاء روسيا فعليا على شبه جزيرة القرم.
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول عاصمة القرم الأوكرانية.
وقالت البحرية الأميركية في بيان، إن المدمرة تروكستون غادرت اليونان يوم أمس (الخميس)، في طريقها إلى البحر الأسود وستشارك في تدريبات مع القوات البحرية الرومانية والبلغارية.
وأضاف البيان «أثناء وجودها في البحر الأسود ستقوم السفينة بزيارة وتدريبات معتادة مقررة مسبقا مع حلفاء وشركاء في المنطقة».
والسفينة التي تضم طاقما قوامه 300 بحار، جزء من قوة عمليات تشمل حاملة طائرات نشرتها الولايات المتحدة في منتصف فبراير (شباط).
وعلى الرغم من الغضب العالمي من الأحداث الجارية في أوكرانيا، لم يبد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي بادرة على التراجع وحشدت روسيا مركبات عسكرية قرب القرم وبدأت مناورات عسكرية فيما يبدو استعراضا للقوة.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.