«مؤتمر الرياض» بشأن سوريا في نقاط

«مؤتمر الرياض» بشأن سوريا في نقاط
TT

«مؤتمر الرياض» بشأن سوريا في نقاط

«مؤتمر الرياض» بشأن سوريا في نقاط

اختتم مؤتمر الرياض، للبحث في شأن النزاع السوري، أعماله اليوم (الخميس)، وضمّ قوى الثورة والمعارضة السورية الذين أعربوا عن تمسكهم بوحدة الأراضي السورية، وإيمانهم بمدنية الدولة السورية، وسيادتها على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية.
وفيما يلي أبرز النقاط التي خرج بها ختام المؤتمر:
أعرب المجتمعون عن تمسكهم بوحدة الأراضي السورية، وإيمانهم بمدنية الدولة السورية، وسيادتها على كافة الأراضي السورية على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية.
عبّروا عن التزامهم بآلية الديمقراطية من خلال نظام تعددي، يمثل كافة أطياف الشعب السوري، رجالا ونساء، من دون تمييز أو إقصاء على أساس ديني، أو طائفي، أو عرقي، ويرتكز على مبادئ المواطنة، وحقوق الإنسان، والشفافية، والمساءلة، والمحاسبة، وسيادة القانون على الجميع.
العمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع وجوب إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
التشديد على رفض الإرهاب بكافة أشكاله، ومصادره، بما في ذلك إرهاب النظام وميليشياته الطائفية.
رفض لوجود كافة المقاتلين الأجانب، وهذا يشمل من جنّسوا بغرض قتل الشعب السوري.
التأكيد على عملية الانتقال السياسي في سوريا وهي مسؤولية السوريين، بدعم ومساندة المجتمع الدولي.
تأسيس دولة تقوم على مبدأ المواطنة، دون أن يكون لبشار الأسد، وأركان ورموز نظامه، مكان فيها، أو في أي ترتيبات سياسية قادمة.
الاستعداد للدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام السوري برعاية وضمان الأمم المتحدة.
تشكيل فريق للتفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الفريق بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي.
إجبار النظام السوري على تنفيذ إجراءات تؤكد حسن النوايا قبل البدء في العملية التفاوضية.
التمسك بتطبيق بنود المرحلة الانتقالية في سوريا الواردة في «بيان جنيف1»، خصوصًا البند الخاص بتأسيس هيئة حكم انتقالي تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية.
مغادرة بشار الأسد، وأركان ورموز حكمه، سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية.
دعم دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في الإشراف على وقف إطلاق النار، ونزع السلاح.
تشكيل هيئة عليا للمفاوضات من قوى الثورة والمعارضة السورية مقرها مدينة الرياض، لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي.



رفض خليجي للتصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
TT

رفض خليجي للتصريحات المتطرفة لمسؤول إسرائيلي

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (الشرق الأوسط)

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، حق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، معربة عن رفضها التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي.

جاءت التأكيدات والرفض للتصريحات المتطرفة في بيان للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، الذي أكد أن التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي تُمثل انتهاكاً سافراً للقوانين والمعاهدات الدولية، وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وشدد البديوي على رفض دول المجلس مثل هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية، التي تؤكد السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلية الرامية إلى تقويض فرص السلام، وإطالة أمد الصراع في المنطقة وتأجيجه.

كما أكد في الوقت ذاته، أن دول المجلس تقف صفّاً واحداً بجانب الشعب الفلسطيني لحماية حقوقه غير القابلة للتصرّف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، عاصمتها القدس الشرقية.