الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية

الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية
TT

الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية

الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأربعاء أنّها ستطور نموذجين من الأجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية التي يمكن نقلها ميدانيا من أجل تجنب المهمة اللوجستية الشاقة المتمثلة بتدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وجرى إبطال مفعول الجزء الأكبر من 1300 متر مكعب من الأسلحة الكيميائية التي سلمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأسرة الدولية، على سفينة تابعة للبحرية الأميركية في 2014 وحوّلت إلى نفايات تجري معالجتها في عدة مناطق من العالم.
وقالت وكالة أبحاث المشاريع الدفاعية المتقدمة (داربا) هيئة البحث التقني في البنتاغون، في بيان إنّ الأجهزة التي تريدها الوزارة يفترض أن تسمح «بتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية على الأرض».
وقد منحت الوكالة العقود لصنع نماذج لأجهزة من هذا النوع.
وقالت «داربا» في بيانها إنّه يجب تحويل العناصر الكيميائية على الأرض إلى «منتجات غير خطيرة»، مشيرة إلى أنّ الوسائل المتبعة حاليا «مثل الإحراق أو التحليل بالماء (...) تتطلب كميات كبيرة من المياه وتخلف نفايات خطيرة تحتاج إلى معالجتها لاحقا».
واختير مختبران مختلفان لصنع النماذج، أحدهما مختبر إس آر آي الدولي المتمركز في مينلو بارك في كاليفورنيا الذي سيعتمد على «تكنولوجيا البلاسما ذات الطاقة العالية لإحراق الجزيئات العضوية».
وتسمح هذه التقنية باستخدام الجزيئات العضوية للتدمير مثل محروقات لإنتاج الطاقة.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.