محمد علي كلاي ردًا على ترامب: أنا مسلم ولا شيء في الإسلام يدعو لقتل الأبرياء

أسطورة الملاكمة هاجم بشكل مباشر المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية

محمد علي كلاي ردًا على ترامب: أنا مسلم ولا شيء في الإسلام يدعو لقتل الأبرياء
TT

محمد علي كلاي ردًا على ترامب: أنا مسلم ولا شيء في الإسلام يدعو لقتل الأبرياء

محمد علي كلاي ردًا على ترامب: أنا مسلم ولا شيء في الإسلام يدعو لقتل الأبرياء

ندد الأميركي محمد علي كلاي، أسطورة الملاكمة العالمية، الأربعاء بدعوة دونالد ترامب، أبرز مرشح لنيل تسمية الجمهوريين لخوض الانتخابات الرئاسية، إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
ولم يذكر محمد علي كلاي ترامب بالاسم لكنه وزع بيانا أوردته شبكتا «إن بي سي» و«إيه بي سي» هاجم فيه المرشح الجمهوري بشكل مباشر.
وقال بطل الملاكمة «أعتقد أن قادتنا السياسيين يجب أن يستخدموا موقعهم في سبيل فهم أفضل للدين الإسلامي والتوضيح بأن هؤلاء القتلة المضللين قد حرفوا الطريقة التي ينظر بها الناس لواقع الإسلام».
وقد وجد محمد علي (73 عاما) نفسه وسط الجدل حين ذكر الرئيس الأميركي باراك أوباما في معرض خطابه الأحد لطمأنة الأميركيين بعد هجوم كاليفورنيا، المسلمين على أنهم جنود أميركيون ومواطنون وأبطال رياضة، فيما رد ترامب أنه لا يعرف أي بطل رياضي مسلم.
ورد بطل العالم السابق «أنا مسلم ولا شيء في تعاليم الإسلام يدعو إلى قتل أشخاص أبرياء في باريس وسان بيرناندينو أو أي مكان آخر في العالم».
وأضاف: «المسلمون الحقيقيون يعلمون أن العنف الشرس الذي يمارسه ما يسمون (جهاديين إسلاميين) يتعارض مع أسس ديانتنا».
ومحمد علي كلاي بطل العالم السابق في الوزن الثقيل والحائز ميدالية ذهبية أولمبية كان منع في السابق من ممارسة رياضة الملاكمة لنحو أربع سنوات، في أوج بطولاته، لرفضه القتال في حرب فيتنام لأسباب دينية.
ودين بتهمة رفض الخدمة العسكرية لكن المحكمة العليا ألغت الحكم في العام 1971 وقد جعله نضاله هذا أيقونة تتجاوز عالم الرياضة.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.