مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

شرطة العاصمة تقتحم قطارًا في وقت الذروة

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن
TT

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

بعد أقل من مرور 48 ساعة على حادثة الطعن بمحطة مترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية، اقتحم عناصر من شرطة لندن قطارا لاعتقال راكب ظنوا أنه كان مسلحا. ولكن تبين قبل اعتقاله بلحظات أن سيف «الساموراي» الذي كان يحمله المشتبه، هو مجرد مقبض لمظلة تقيه بلل الأمطار المنهمرة فوق العاصمة.
اقتحم ستة من عناصر شرطة قطارا للأنفاق بمحطة ديبتفورت جنوب شرقي العاصمة في وقت الذروة، بعدما استنجد مستقلوه بالأمن معبرين عن رعبهم جراء احتمالية اقتناء الراكب المشبوه للسلاح.
ولكن سرعان ما لاحظوا أن الراكب (22 عاما) يحمل مظلة سوداء كبيرة يبدو مقبضها وكأنه طرف سيف محاربي «الساموراي»، وذلك حسبما نقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس. وبعد فض سوء التفاهم، أكمل القطار رحلته الصباحية.
من جانبه، غرد المشتبه به الذي تبين أن اسمه راي براون على حسابه الشخصي صورة له مع مظلته وقال، «أوقفت شرطة العاصمة قطاري هذا الصباح لأكثر من عشر دقائق بعدما ظنوا أن مظلتي هي سيف (الساموراي)». وتفاعل مجتمع «تويتر» الإلكتروني بكثرة مع تغريدته إذ استهزأ البعض بتهكمات الشرطة وركاب القطار. أما البعض الآخر فأشاد بالتشديدات الأمنية الاحترازية في «مترو لندن».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.