مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

شرطة العاصمة تقتحم قطارًا في وقت الذروة

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن
TT

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

بعد أقل من مرور 48 ساعة على حادثة الطعن بمحطة مترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية، اقتحم عناصر من شرطة لندن قطارا لاعتقال راكب ظنوا أنه كان مسلحا. ولكن تبين قبل اعتقاله بلحظات أن سيف «الساموراي» الذي كان يحمله المشتبه، هو مجرد مقبض لمظلة تقيه بلل الأمطار المنهمرة فوق العاصمة.
اقتحم ستة من عناصر شرطة قطارا للأنفاق بمحطة ديبتفورت جنوب شرقي العاصمة في وقت الذروة، بعدما استنجد مستقلوه بالأمن معبرين عن رعبهم جراء احتمالية اقتناء الراكب المشبوه للسلاح.
ولكن سرعان ما لاحظوا أن الراكب (22 عاما) يحمل مظلة سوداء كبيرة يبدو مقبضها وكأنه طرف سيف محاربي «الساموراي»، وذلك حسبما نقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس. وبعد فض سوء التفاهم، أكمل القطار رحلته الصباحية.
من جانبه، غرد المشتبه به الذي تبين أن اسمه راي براون على حسابه الشخصي صورة له مع مظلته وقال، «أوقفت شرطة العاصمة قطاري هذا الصباح لأكثر من عشر دقائق بعدما ظنوا أن مظلتي هي سيف (الساموراي)». وتفاعل مجتمع «تويتر» الإلكتروني بكثرة مع تغريدته إذ استهزأ البعض بتهكمات الشرطة وركاب القطار. أما البعض الآخر فأشاد بالتشديدات الأمنية الاحترازية في «مترو لندن».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".