الساعات الصغيرة.. تحف تؤكد الابتكار والاستثمار

تعبر عن قدرات الحرفيين الكبيرة

ساعة «كاديناس» من «فان كليف آند آربيلز» استوحتها من تصميم قديم لكن طورتها لتناسب العصر بشكل شاعري - بقطر يبلغ 16.3 ملم، تلتف ساعة Faubourg Joaillerie على المعصم بشبكةٍ رقيقة من الذهب مزينة بمجموعةٍ من الألماس مؤلفة من 652 ألماسة، تركت بعض أجزائها المصنوعة من الذهب متشابكة من دون جواهر لخلق تأثير رقيق وناعم. - ساعتا «تراديشينال» بالشكل البيضاوي 22 × 27 مم، من الذهب الأبيض والأصفر 18 قيراطاً ترصع كل واحدة منهما 24 ماسة بتقطيع بريليانت (1.46 قيراط تقريباً). - ميناء من الفضة  مع زخرفة «بالاس». حركة كوارتز من جيلPiaget 56P. G، - «تانك أميركان» من «كارتييه» من الساعات الأيقونية التي تعود إليها في كل عام تقريبا لتضيف إليها جديدا.. هذه المرة طرحتها بالذهب الوردي ورصعتها بالماس الصافي عالي الجودة مع مقاومتها الماء لعمق 30 مترا،-  LA MINI D DE DIOR LAVENDER JADE ‏19 ملم ما زالت هذه الساعة مزينة بالذهب الزهري والماس وتأتي الآن مع قرص من الجاد البنفسجي.. بينما يأتي اللون الغني والحاد للجاد البنفسجي ليكمل ويغني لوحة الألوان في مجموعة «لا ديه دو ديور»La D de Dior
ساعة «كاديناس» من «فان كليف آند آربيلز» استوحتها من تصميم قديم لكن طورتها لتناسب العصر بشكل شاعري - بقطر يبلغ 16.3 ملم، تلتف ساعة Faubourg Joaillerie على المعصم بشبكةٍ رقيقة من الذهب مزينة بمجموعةٍ من الألماس مؤلفة من 652 ألماسة، تركت بعض أجزائها المصنوعة من الذهب متشابكة من دون جواهر لخلق تأثير رقيق وناعم. - ساعتا «تراديشينال» بالشكل البيضاوي 22 × 27 مم، من الذهب الأبيض والأصفر 18 قيراطاً ترصع كل واحدة منهما 24 ماسة بتقطيع بريليانت (1.46 قيراط تقريباً). - ميناء من الفضة مع زخرفة «بالاس». حركة كوارتز من جيلPiaget 56P. G، - «تانك أميركان» من «كارتييه» من الساعات الأيقونية التي تعود إليها في كل عام تقريبا لتضيف إليها جديدا.. هذه المرة طرحتها بالذهب الوردي ورصعتها بالماس الصافي عالي الجودة مع مقاومتها الماء لعمق 30 مترا،- LA MINI D DE DIOR LAVENDER JADE ‏19 ملم ما زالت هذه الساعة مزينة بالذهب الزهري والماس وتأتي الآن مع قرص من الجاد البنفسجي.. بينما يأتي اللون الغني والحاد للجاد البنفسجي ليكمل ويغني لوحة الألوان في مجموعة «لا ديه دو ديور»La D de Dior
TT

الساعات الصغيرة.. تحف تؤكد الابتكار والاستثمار

ساعة «كاديناس» من «فان كليف آند آربيلز» استوحتها من تصميم قديم لكن طورتها لتناسب العصر بشكل شاعري - بقطر يبلغ 16.3 ملم، تلتف ساعة Faubourg Joaillerie على المعصم بشبكةٍ رقيقة من الذهب مزينة بمجموعةٍ من الألماس مؤلفة من 652 ألماسة، تركت بعض أجزائها المصنوعة من الذهب متشابكة من دون جواهر لخلق تأثير رقيق وناعم. - ساعتا «تراديشينال» بالشكل البيضاوي 22 × 27 مم، من الذهب الأبيض والأصفر 18 قيراطاً ترصع كل واحدة منهما 24 ماسة بتقطيع بريليانت (1.46 قيراط تقريباً). - ميناء من الفضة  مع زخرفة «بالاس». حركة كوارتز من جيلPiaget 56P. G، - «تانك أميركان» من «كارتييه» من الساعات الأيقونية التي تعود إليها في كل عام تقريبا لتضيف إليها جديدا.. هذه المرة طرحتها بالذهب الوردي ورصعتها بالماس الصافي عالي الجودة مع مقاومتها الماء لعمق 30 مترا،-  LA MINI D DE DIOR LAVENDER JADE ‏19 ملم ما زالت هذه الساعة مزينة بالذهب الزهري والماس وتأتي الآن مع قرص من الجاد البنفسجي.. بينما يأتي اللون الغني والحاد للجاد البنفسجي ليكمل ويغني لوحة الألوان في مجموعة «لا ديه دو ديور»La D de Dior
ساعة «كاديناس» من «فان كليف آند آربيلز» استوحتها من تصميم قديم لكن طورتها لتناسب العصر بشكل شاعري - بقطر يبلغ 16.3 ملم، تلتف ساعة Faubourg Joaillerie على المعصم بشبكةٍ رقيقة من الذهب مزينة بمجموعةٍ من الألماس مؤلفة من 652 ألماسة، تركت بعض أجزائها المصنوعة من الذهب متشابكة من دون جواهر لخلق تأثير رقيق وناعم. - ساعتا «تراديشينال» بالشكل البيضاوي 22 × 27 مم، من الذهب الأبيض والأصفر 18 قيراطاً ترصع كل واحدة منهما 24 ماسة بتقطيع بريليانت (1.46 قيراط تقريباً). - ميناء من الفضة مع زخرفة «بالاس». حركة كوارتز من جيلPiaget 56P. G، - «تانك أميركان» من «كارتييه» من الساعات الأيقونية التي تعود إليها في كل عام تقريبا لتضيف إليها جديدا.. هذه المرة طرحتها بالذهب الوردي ورصعتها بالماس الصافي عالي الجودة مع مقاومتها الماء لعمق 30 مترا،- LA MINI D DE DIOR LAVENDER JADE ‏19 ملم ما زالت هذه الساعة مزينة بالذهب الزهري والماس وتأتي الآن مع قرص من الجاد البنفسجي.. بينما يأتي اللون الغني والحاد للجاد البنفسجي ليكمل ويغني لوحة الألوان في مجموعة «لا ديه دو ديور»La D de Dior

كل صناع الساعات يجمعون على أن المرأة أصبحت زبونا مهما بالنسبة إليهم، وهو ما حتم عليهم التوجه إليها بكل الإمكانيات المتوفرة لديهم. في السنوات الماضية، لاحظوا ميلها إلى تصاميم الساعات الرجالية ذات العلب الكبيرة، وهو ما سارعوا بتلبيته لها بالماس والمعادن المترفة، ثم سرعان ما اكتشفوا أنها لا تريد الشكل فحسب، بل تهتم بالمضمون أيضا، بمعنى أنها تقدر الوظائف المعقدة، وبالتالي تريد أن تحمل حركات مهمة في معصمها، حتى وإن كانت لن تستعملها لقراءة الوقت، فهي ليست أقل تقديرا من الرجل للحرفية والدقة، حتى وإن لم تكن قد بلغت مرحلة الاقتناء مثله.
هذه المرة أيضا، لبت شركات الساعات العالمية رغبتها، وغذوها بكل ما تتوفر عليه معاملهم المترامية في جبال سويسرا وتلالها من خبرات ومهارات.
بيد أن اللافت دائما أنهم لم يتخلوا عن الأحجام الصغيرة ولا المواد الثمينة، وكأنهم يعرفون نقطة ضعف المرأة، وكانوا يتوقعون أن حبها للأحجام الكبيرة قد يكون مجرد نزوة عابرة. وهكذا لم يتخلوا عن سلاحهم الذي لا يخيب، أي الأحجام الناعمة والصغيرة جدا، وعادوا إلى تقديمها لها من خلال أشكال أقرب إلى التحف أو «المنمنمات» الصغيرة. وتنافس الصاغة والمهندسون على توفيرها وطرحها تحت عدة مسميات، قد يكون الـ«فينتاج» أكثرها وضوحا وتداولا. السبب أن أغلبها مستوحى من تصاميم قديمة تعود إلى العشرينات أو الستينات من القرن الماضي. والحقيقة أن حجمها الصغير يثير كثيرا من الإعجاب، لأنه من الصعب تصور ميناء صغير جدا يحتوي على مئات المكونات الدقيقة والحركات التي ترضي غرور المرأة ومتطلباتها في الوقت ذاته. ثم إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هذه التصاميم يمكن أن تكون استثمارا للزمن، فإن الصورة تتغير تماما، وتوضح مدى قدرات الصانعين من جهة على الإبداع والابتكار، ونظرة المرأة البعيدة على الاستثمار من جهة أخرى. فأسعارها يمكن أن تتضاعف في المزادات العالمية في يوم ما. وحتى إذا لم تكن النية من اقتنائها الاستثمار وتحقيق الربح على المدى البعيد، فإن الرغبة في توريثها لأجيال مقبلة تكون دائما في البال.
ومع ذلك لا يمكن أن نتجاهل دور أسواق الصين في انتشار هذا الحجم الصغير، لأن زبون هذه المنطقة مولع به ويقدره أكثر من غيره. ولا يقتصر الأمر على النساء، بل يشمل الرجال أيضا، الأمر الذي يفسر انتعاش الساعات الرجالية متوسطة الأحجام في الآونة الأخيرة.
من الساعات التي أطلت علينا هذا العام من معرضي جنيف وبازل، ساعة «فوبورغ جوايلري» Faubourg Joaillerie من «هيرميس» التي تلتف على المعصم بشبكة رقيقة من الذهب مزينة بـ«652 ماسة»، حيث تم إحياء وجه هذا النموذج المرصع بالجواهر على قطر لا يتعدى الـ16.3ملم. ولإبراز نعومة تصميمها تركت بعض المناطق المتشابكة برقة من الذهب خالية من أي جواهر لتعزيز ذلك الإحساس برقتها. ولأنه من المفترض أنها قطعة جواهر قبل أن تكون ساعة لقراءة الوقت فإن السوار رصع بما لا يقل عن 388 ماسة تجعله امتدادا للساعة.
هناك أيضا ساعات «تراديشينال» من دار «بياجيه» ذات الشكل البيضاوي، وتأتي إما بالذهب الأبيض وإما بالأصفر. تصميمها مستوحى من ستينات القرن الماضي، لكنها مجهزة بمعايير فائقة الرقة أكثر تفصيلا وإتقانا من أي يوم مضى. علبتها البيضاوية مرصعة بالماس والزمرد، بينما صنع ميناؤها من «اليشم»، فضلا عن سوار منقوش بدقة. أصبحت الساعة المفضلة بشكل راسخ في أوساط الشخصيات الأنيقة في هذا العقد.
أبصرت ساعة «كاديناس» Cadenas النور عام 1935، لتتحول إلى أكثر القطع رمزية بين تصاميم دار «فان كليف آند آربيلز»، خصوصا تلك التي صممتها خصيصا لدوقة «ويندسور». في عام 2015 طرحتها الدار بنسخ جديدة، مع الحفاظ على خطوط التصميم الأصلية الجريئة.
طبعا لا بد من الحديث هنا عن ساعة «لا ديه دو ديور» La D de Dior الأيقونية، فهي من أجمل التصاميم صغيرة الحجم، لأنها تجمع ما بين الرفاهية والفخامة الكلاسيكية بالتصاميم الحيوية والألوان العصرية، وهي هنا مزينة بالذهب الزهري والماس، وتأتي الآن مع قرص من «اليشم» البنفسجي، بينما يأتي اللون الغني والحاد للجاد البنفسجي ليكمل ويغني لوحة الألوان فيها. ولا شك أن سوارها عندما يكون من «الساتان» يجعلها مناسبة جدا لأحلى المناسبات وتغني عن الماس والذهب.



اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
TT

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم، سواء تعلق الأمر بمناسبات النهار أو المساء والسهرة. ثم جاءت أميرة ويلز، كاثرين ميدلتون، لترسِخ مكانته منذ أيام قليلة، لدى مشاركتها مراسيم استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني. ظهرت به من الرأس إلى أخمص القدمين، في لوحة مفعمة بالجرأة والكلاسيكية في الوقت ذاته. هذه اللوحة ساهم في رسمها كل من مصممة دار «ألكسندر ماكوين» السابقة سارة بيرتون من خلال المعطف، ومصممة القبعات «سحر ميليناري» ودار «شانيل» من خلال حقيبة اليد.

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

كان هذا اللون كافياً لكي يُضفي عليها رونقاً ودفئاً من دون أن يحتاج إلى أي لون آخر يُسنده. ربما تكون أقراط الأذن والعقد المرصعين باللؤلؤ هما الاستثناء الوحيد.

لكن من يعرف أميرات القصر البريطاني يعرف أن اختياراتهن لا تخضع لتوجهات الموضة وحدها. هن أيضاً حريصات على توظيف إطلالاتهن كلغة دبلوماسية في المناسبات الرسمية. في هذا الحالة، يمكن أن نقرأ أن سبب اختيارها هذا اللون كان من باب الاحتفاء بالضيفين العربيين، بالنظر إلى أنه أحد ألوان العلم القطري.

لكن إذا تقيّدنا بتوجهات الموضة، فإنها ليست أول من اكتشفت جمالياته أو سلّطت الضوء عليه. هي واحدة فقط من بين ملايين من نساء العالم زادت قابليتهن عليه بعد ظهوره على منصات عروض الأزياء الأخيرة.

اختيار أميرة ويلز لهذا اللون من الرأس إلى أخمص القدمين كان مفعماً بالأناقة (رويترز)

«غوغل» مثلاً أكدت أن الاهتمام بمختلف درجاته، من العنابي أو التوتي أو الرماني، بلغ أعلى مستوياته منذ 5 سنوات، في حين ارتفعت عمليات البحث عنه بنسبة 666 في المائة على منصات التسوق الإلكترونية، مثل «ليست» و«نيت أبورتيه» و«مايتريزا» وغيرها.

ورغم أنه لون الخريف والشتاء، لعُمقه ودفئه، فإنه سيبقى معنا طويلاً. فقد دخل تشكيلات الربيع والصيف أيضاً، معتمداً على أقمشة خفيفة مثل الكتان والساتان للنهار والموسلين والحرير للمساء، بالنظر إلى أن أول تسلل له، كان في تشكيلات ربيع وصيف 2024 في عرضي كل من «غوتشي» و«بوتيغا فينيتا». كان جذاباً، الأمر الذي جعله ينتقل إلى تشكيلات الخريف والشتاء الحاليين والربيع والصيف المقبلين.

بغضّ النظر عن المواسم والفصول، كان هناك إجماع عالمي على استقباله بحفاوة جعلته لون الموسم بلا منازع. لم يعد يقتصر على العلامات الكبيرة والغالية مثل «غوتشي» و«برادا» وغيرهما. انتقلت عدواه سريعاً إلى المحلات الكبيرة من «بريمارك» إلى «زارا» و«أيتش أند إم» مروراً بـ«مانغو» وغيرها من المتاجر الشعبية المترامية في شوارع الموضة.

الجميل فيه سهولة تنسيقه مع ألوان كثيرة مثل الرمادي (إ.ب.أ)

ورغم أن أميرة ويلز ارتدته من الرأس إلى القدمين، فإن أحد أهم عناصر جاذبيته أنه من الدرجات التي يسهل تنسيقها مع ألوان أخرى كثيرة، من دون أن يفقد تأثيره. يمكن تنسيقه مثلاً مع الأسود أو البيج أو الرمادي أو الأزرق الغامق. يمكن أيضاً تنسيق كنزة صوفية بأي درجة من درجاته مع بنطلون جينز بسيط، أو الاكتفاء بمعطف منه أو حقيبة أو حذاء حتى قفازات فقط.