وزير التجارة والصناعة يكرّم بنك الرياض لرعايته ملتقى المراجعة الداخلية الرابع

وزير التجارة والصناعة يكرّم بنك الرياض لرعايته ملتقى المراجعة الداخلية الرابع
TT

وزير التجارة والصناعة يكرّم بنك الرياض لرعايته ملتقى المراجعة الداخلية الرابع

وزير التجارة والصناعة يكرّم بنك الرياض لرعايته ملتقى المراجعة الداخلية الرابع

كرّم الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، بنك الرياض، تقديرًا لرعايته ملتقى المراجعة الداخلية الرابع في السعودية، والذي افتتح أعماله يوم الثلاثاء 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالرياض، وبمشاركة واسعة من قياديي الجهات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في السعودية والمنطقة ودول العالم.
حيث قام وزير التجارة والصناعة بتسليم درع التكريم لنائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبد العزيز الربيعة، وذلك خلال حفل افتتاح الملتقى، تعبيرًا عن الشكر والعرفان لبنك الرياض على رعايته وللسنة الثالثة على التوالي لفعاليات هذا الملتقى.
وثمّن نائب الرئيس التنفيذي لبنك الرياض محمد بن عبد العزيز الربيعة من جانبه هذا التكريم، مؤكدًا اعتزاز البنك بدعم الملتقى بالنظر إلى أهميته وحيوية ما يطرحه ويتناوله عبر جلساته من محاور تستهدف الكشف عن أحدث المعايير التي تعنى بالارتقاء بجودة الأدوات الاحترافية لمهنة المراجعة الداخلية وتعزيز مفاهيم التميز والابتكار في مضامينها، ولأثرها المباشر في إثراء مقومات الإدارة الرشيدة للمؤسسات والشركات، وتطوير أدائها للوصول إلى بيئة اقتصادية آمنة لقطاعات الأعمال، من خلال رفع مقاييس الشفافية والحوكمة ومعايير الالتزام.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.