أميركا تغلق جزئيا قنصليتها في اسطنبول بسبب «تهديد أمني»

أميركا تغلق جزئيا قنصليتها في اسطنبول بسبب «تهديد أمني»
TT

أميركا تغلق جزئيا قنصليتها في اسطنبول بسبب «تهديد أمني»

أميركا تغلق جزئيا قنصليتها في اسطنبول بسبب «تهديد أمني»

أعلنت القنصلية الأميركية في إسطنبول اليوم (الأربعاء)، عن تقديم عدد محدود من الخدمات مع تخفيض عدد الموظفين، بسبب معلومات عن تهديد أمني محتمل.
وقالت البعثة في بيان «نظرًا إلى معلومات حول تهديد أمني محتمل ضد القنصلية الأميركية العامة في إسطنبول، ستفتح القنصلية أبوابها بعدد محدود من الموظفين والخدمات» اليوم.
وأشارت إلى أن عددًا من الخدمات العامة تتضمن مواعيد لتأشيرات وخدمات غير طارئة لمواطنين أميركيين، كان مقررا اليوم، «ألغي وستُحدّد مواعيد في أوقات أخرى».
وتأتي هذه الخطوة بعدما حذرت السلطات الأميركية في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) من «تهديد أمني وشيك ضد القنصلية مجمع القنصلية الأميركية» في أكبر المدن التركية.
ولفتت البعثة إلى أن السفارة الأميركية في أنقرة والقنصليتين في أضنة وإزمير تعمل بشكل طبيعي.
وتعيش إسطنبول حالة تأهب قصوى بعد ثلاثة تفجيرات في أنقرة وجنوب شرقي البلاد، نسبتها السلطات إلى تنظيم داعش.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.