الملك سلمان يُسلم جوائز رابع ملوك السعودية

تسلم سيف أخيه الراحل خالد بن عبد العزيز هدية من المؤسسة الخيرية

خادم الحرمين الشريفين يتوسط الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)
خادم الحرمين الشريفين يتوسط الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)
TT

الملك سلمان يُسلم جوائز رابع ملوك السعودية

خادم الحرمين الشريفين يتوسط الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)
خادم الحرمين الشريفين يتوسط الفائزين بجائزة الملك خالد (واس)

رعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الخامسة، وبفروعها الثلاثة «التميّز للمنظمات غير الربحية» و«شركاء التنمية» و«التنافسية المسؤولة»، وذلك في فندق «الفيصلية» بمدينة الرياض.
وشاهد خادم الحرمين الشريفين، والحضور، عرضا مرئيا اشتمل على مقتطفات تاريخية لأبرز الذكريات التي جمعت الراحل الملك خالد بن عبد العزيز بأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتسلم الملك سلمان بن عبد العزيز، سيف الراحل الملك خالد بن عبد العزيز، هدية من مؤسسة الملك خالد الخيرية، وتشرف بتسليمه الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء المؤسسة رئيس هيئة الجائزة.
وأوضح الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، في كلمته خلال الحفل، أن استحضاره اللفظة الرئيسية في وصف هذه المؤسسة بأنها «مؤسسة وطنية» في كل عمل من أعمالها، يشعره بالمسؤولية الكبرى التي تلقيها على عاتقه والعاملين في المؤسسة جميعهم، وحين تكون هذه المؤسسة «وطنية»، بالسعودية، وفي عهد سلمان بن عبد العزيز، تكون لهذه اللفظة ظلالٌ وإيحاءاتٌ تتجاوز نظيراتها في أي وطن على كوكب الأرض؛ لأنها «وطنية» في وطن يقود أمته، ويجمع كلمتها وفعلها، ويدافع عن كرامتها ومكتسباتها، ويثبت أنه قوة مؤثرة وحازمة، غير متراخية ولا مترددة.
وأضاف: «وطن يُجمِع الأشقاء المنصفون من الخليج العربي شرقا، إلى المحيط الأطلسي غربا، على أن الالتفاف العربي حول قيادته هو الطريق إلى النجاة في عالمٍ يموج بالفتن والمؤامرات والأحداث التي تتطلب حزما وعزما وقوة وقدرة وسياسة وحكمة وشجاعة لا تتوافر إلا في السعودية وسلمانها الفذ، وما دعوات بعض الساسة العرب إلى الالتفاف حول السعودية وقيادتها، وإلى السير في ركب الملك سلمان بن عبد العزيز، إلا أدلة واضحة على أن هذا الوطن هو رهان المرحلة».
وقال الأمير فيصل بن خالد بن فيصل: «إن مؤسسة الملك خالد بهذه الرؤية تقول لأهل القلاقل والفتن: هذه هي السعودية، قيادة واعية حكيمة قادرة على التعاطي مع المستجدات - سياسيا وعسكريا - بكل كفاءة واقتدار، وقوة إقليمية يهابُها كل الذين تسوّل لهم شياطينهم المساس بأمنها أو حدودها أو سيادتها، ووحدة فريدة تزداد تماسكا مع الشدائد، وقوة اقتصادية لن يوقفها عن البناء والتقدم والرقي واهمٌ، أو متربصٌ، أو جاحدٌ؛ لأنها أكبر وأقوى من أنْ تتأثرَ بحدث أو أحداث، وأقوى من تنظيرات أهل العقولِ الصغيرة، وأفكار أهل الرؤى الحزبيةِ التي لا تقومُ على مبدأ، ولا تنطلقُ من إحساسٍ بالمسؤولية الوطنية، ذلك أنها عاجزة عن استيعاب ثبات هذه البلاد على قوتها مُنْذُ توحيدِها على يدِ مؤسِّسِها الاستثنائي العظيم الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن حتى عهد قائدها الحازم الواعي الخبير سلمان بن عبد العزيز».
وسلم الملك سلمان بن عبد العزيز في ختام الحفل الفائزين بالمراكز الثلاثة بفروع الجائزة، ونال عن فرع «التميز للمنظمات غير الربحية» الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ الأحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، المركز الأول والدرع الذهبية، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (بناء) المركز الثاني والدرع الفضية، فيما حققت «جمعية ماجد بن عبد العزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية» المركز الثالث والدرع البرونزية، وتسلم الجائزة محمد يوسف ناغي عضو مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية.
بينما حصدت سارة صالح الفضل جائزة المركز الأول في فرع «شركاء التنمية» عن مبادرة «مواكب الخير»، وأحمد زايد المالكي المركز الثاني عن مبادرته «شبكة وساطة لتوظيف ذوي الإعاقة»، فيما حصد الدكتور سعود حمد الدبيّان عن مبادرته «مجموعة نون العلمية» المركز الثالث.
وفي ما يخص فرع «التنافسية المسؤولة» الذي تُمنح جائزته للمنشآت الأعلى تصنيفا في المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة، سلم خادم الحرمين الشريفين الجوائز لممثلي خمس منشآت تميّزت بتبنّيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ودمج هذه الممارسات في صلب استراتيجياتها. وجاءت شركة «بن زقر يونيليفر المحدودة» (السعودية) في المركز الأول، فيما حصد البنك السعودي للاستثمار المركز الثاني، وفاز بالمركز الثالث بالمشاركة كل من الشركة السعودية للأسمدة (سافكو)، وشركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو)، وشركة «شهد المروج» (سبيشيال دايركشن).
حضر الحفل الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير نايف بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فهد بن عبد الله بن مساعد، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن فهد بن سعد، والأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، والأمير منصور بن محمد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن عبد المجيد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بالديوان الملكي، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.