معارك عنيفة جنوب غربي دولة جنوب السودان

معارك عنيفة جنوب غربي دولة جنوب السودان
TT

معارك عنيفة جنوب غربي دولة جنوب السودان

معارك عنيفة جنوب غربي دولة جنوب السودان

شهدت مدينة يامبيو كبرى مدن ولاية غرب الاستوائية بجنوب غربي دولة جنوب السودان، اليوم (الثلاثاء)، معارك عنيفة بين مجموعات مسلحة، أثارت مخاوف من امتداد الحرب الاهلية التي تشهدها البلاد منذ عامين الى هذه المنطقة التي ظلت بمنأى عنها.
وقال النائب المحلي اساك سومو "الناس يفرون باتجاه الاماكن التي لا تشهد قتالا"، موضحا ان المواجهات بدأت الاثنين في يامبيو القريبة من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم الجيش الحكومي فيليب اغوير لاذاعة آي المحلية ان "سكارى ومجرمين مثيرين للاستفزاز (..) يطلقون النار عشوائيا" على الناس.
وقالت وسائل اعلام محلية ان المعارك تدور بين جنود حكوميين وميليشيا من شباب المنطقة تسمى "ارو بويز" يبدو انها قررت الانضمام الى التمرد الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق رياك مشار.
وكان الرئيس سالفا كير ومشار وقعا في 26 اغسطس (آب) اتفاق سلام. لكن الطرفين ما انفكا منذ ذلك التاريخ يتبادلان الاتهامات بانتهاكه وسط استمرار المعارك في بعض المناطق.
وخلف النزاع الذي شهد مجازر نسبت للطرفين، عشرات آلاف القتلى وشرد 2,2 مليون شخص من ديارهم.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.