«سوني إكسبيريا زيد 5 دوال» أفضل هاتف ذكي بشريحتي اتصالات وكاميرا مبهرة

يشحن نصف البطارية في 15 دقيقة ويصمم بماسحة بصمات جانبية للدفع الإلكتروني ويقاوم الماء والغبار

«سوني إكسبيريا زيد 5 دوال» أفضل هاتف ذكي بشريحتي اتصالات وكاميرا مبهرة
TT

«سوني إكسبيريا زيد 5 دوال» أفضل هاتف ذكي بشريحتي اتصالات وكاميرا مبهرة

«سوني إكسبيريا زيد 5 دوال» أفضل هاتف ذكي بشريحتي اتصالات وكاميرا مبهرة

يعتقد مستخدمو الهواتف الجوالة أن الأجهزة التي تدعم تشغيل شريحتي اتصالات تتبع للفئة المتوسطة أو ضعيفة المواصفات، ولكن هاتف «سوني إكسبيريا زيد 5 دوال» Sony Xperia Z5 Dual الجديد هو واحد من أكثر الهواتف المتقدمة التي أطلقت في العام الحالي التي تعمل بشريحتي اتصالات. ويقدم الهاتف تصميما فاخرا وكاميرا فائقة الجودة، بالإضافة إلى قدرات صوتية في غاية التقدم وشاشة واضحة جدا بألوان تحاكي الصورة الحقيقية وسرعات أداء عالية جدا، وغيرها من المزايا المتقدمة الأخرى. وإن أعجبتك هذه المزايا، فإن الهاتف يزيدها بمقاومته للمياه والغبار والصدمات، وتقديم مجس للبصمات سريع جدا، وبطارية طويلة الأمد، والقدرة على التفاعل مع ألعاب جهاز «بلاي ستيشن» عبر الهاتف نفسه. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف الذي أطلق أخيرا في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم فاخر ومطور

سيلاحظ المستخدم أن الهاتف مختلف في التصميم عن الإصدارات السابقة للسلسلة، إذ إن الخلفية لم تعد من الزجاج، بل أصبحت من مركب خاص بدرجة كاملة من الشفافية، وذلك لحمايته من الكسر في حال الوقوع من يد المستخدم، وعدم التصاق البصمات عليها. وأصبحت زوايا الهاتف منحنية أكثر من السابق لتريح المستخدم أثناء حمل الهاتف، وتم تغيير مكان الأزرار لتصبح أسهل للاستخدام، مع إزالة منطقة الاتصال المغناطيسي بملحقات الشركة لزيادة سلاسة وانسيابية الأطراف.
ووضعت الشركة شعار الاتصال عبر المجال القريبNear Field Communications NFC في المنطقة التي يجب فيها ملامسة الهاتف بالأجهزة الأخرى لترتبط ببعضها البعض، عوضا عن وضع الشعار في مكان غير مرتبط، الأمر الذي يعتبر أكثر فعالية للمستخدمين عوضا عن بحثهم عن تلك المنطقة المخفية في الهواتف الأخرى. وتوجد في الزوايا وحدات حماية من الصدمات مخفية بالتصميم واللون نفسه للهاتف، وهي ميزة بدأت بالظهور في الإصدار السابق للسلسلة، ولكنها أصبحت جزءا من تصميم هيكل الهاتف. هذا، ويقدم الهاتف الآن غطاء واحدا جانبيا يمكن فتحه لإضافة شريحتي الاتصالات وبطاقة الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي»، وذلك لحمايتها من المياه، ولكن فتحتي السماعات الرأسية ومنفذ شحن الهاتف يقاومان المياه من دون غطاء واق، ذلك أنهما محميات من الداخل على مستوى الدارات الإلكترونية بهدف تسهيل وتسريع عملية وصل الهاتف بالسماعات والشاحن وسلك «يو إس بي».
وأزالت الشركة الزر الدائري الخاص بتشغيل الهاتف وحولته إلى مستطيل على مستوى السطح الجانبي للجهاز، وهو يحتوي على مجس البصمات المدمج، الأمر الذي يسمح استخدام إبهام المستخدم للدخول إلى قوائم الهاتف، وخصوصا مع انتشار تقنيات الدفع الإلكتروني الخاصة بـ«آندرويد».

كاميرا متفوقة

كانت الإصدارات السابقة للسلسلة تطور الكاميرا تدريجيا، ولكن هذا الإصدار يقدم تغييرا كبيرا بفضل الجيل الجديد للمجس الداخلي، حيث أصبحت دقة الكاميرا الخلفية 23 ميغابيكسل مع قدرتها على التركيز على العناصر آليا بسرعة لا تزيد على 0.03 ثانية، أي أنه بإمكان الكاميرا تغيير التركيز 33 مرة في الثانية الواحدة للحصول على أفضل صورة ممكنة! وينعكس ذلك لدى الاستخدام أثناء اهتزاز يد المستخدم، بحيث يستطيع الهاتف تغيير التركيز بسرعة كبيرة جدا لمواكبة التغيير في الاهتزاز، ولا توجد أي كاميرا أخرى في الأسواق حاليا تضاهي هذه السرعة.
وتستطيع الكاميرا التعرف على الأوجه والتصوير بتقنية «إتش دي آر» High Dynamic Range HDR عالية الجودة، مع استخدام «فلاش» بتقنية «إل إي دي» LED. أضف إلى ذلك أن المجس يلتقط كمية ضوء أكبر من السابق لجعل الصور تظهر أكثر إشراقا وواقعية، مع تطوير قدرات تقريب الصورة رقميا (لغاية 5 أضعاف) لتظهر أكثر وضوحا من السابق، والقدرة على التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة بوضوح كبير.
وبالنسبة لعروض الفيديو، فتتفوق الكاميرا مرة أخرى، إذ يمكنها تصوير عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K أو بالدقة العالية 1080 التسلسلية Progressive بسرعة 60 صورة في الثانية أو بدقة 720 التسلسلية بسرعة 120 صورة في الثانية (تظهر هنا أهمية دعم الهاتف لسعات التخزين الإضافية غير الموجودة في الأسواق، والتي سنتحدث عنها في القسم التالي من التقييم هذا). وبالنسبة للكاميرا الأمامية، فتبلغ دقتها 5.1 ميغابيكسل وتسمح بالتقاط صور ذاتية (سيلفي) عالية الجودة وتصوير عروض الفيديو بالدقة العالية 1080 التسلسلية، وهي ممتازة للدردشة المرئية مع الآخرين.

مواصفات تقنية

ويستخدم الهاتف شاشة بقطر 5.2 بوصة تعرض الصورة بدقة 1080 × 1920 بيكسل وتستخدم زجاجا يقاوم الخدوش والدهون والصدمات. المعالج رباعي النواة من طراز «سنابدراغون 810» بسرعة 1.5 غيغاهرتز مع استخدام معالج آخر رباعي النواة من طراز «كورتيكس إيه 57» Cortex A57 بسرعة 2 غيغاهرتز واستخدام 3 غيغابايت من الذاكرة للعمل لرفع مستويات الأداء بشكل كبير جدا، مع خفض الحرارة الناجمة عن الاستخدام المكثف بشكل أفضل من الإصدار السابق للسلسلة الذي كانت ترتفع درجة حرارته.
ويدعم الهاتف بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي» لسعات تصل إلى مائتي غيغابايت، وهي سعة إضافة من النادر أن نجد هواتف تدعمها، لتصل السعة التخزينية للجهاز إلى 232 غيغابايت، وهي سعة تضاهي سعة الأقراص الصلبة للكومبيوترات الشخصية المحمولة الحديثة، أو 14 ضعفا من سعة هاتف «آيفون 6 إس» التي لا يمكن رفعها بأي شكل من الأشكال إلا بشراء جهاز جديد بسعة أكبر.
ويعمل الهاتف ببطارية تبلغ قدرتها 2900 ملي أمبير، مع رفع أداء استهلاك الطاقة برمجيا وعبر المعالج بشكل كبير، وهي تسمح للمستخدم العمل بشكل مكثف جدا على الهاتف ليوم كامل، أو ليومين في حالات الاستخدام العادي، أو لمدة 6 ساعات من تشغيل عروض الفيديو عالية الدقة بالسطوع الكامل للشاشة. وتجدر الإشارة إلى أن الهاتف يستطيع شحن 50 في المائة من بطاريته في 15 دقيقة فقط، الأمر المبهر والذي يسمح بالاستخدام لفترات مطولة وشحن الهاتف لدى الدخول إلى المنزل قبل الخروج منه مرة أخرى، مثلا.
ويدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع لشريحتي الاتصال، مع دعم شبكات «بلوتوث 4.1» و«واي فاي» اللاسلكية التي تستخدم طاقة أقل من السابق. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل الأحدث «آندرويد 5.1.1» (الملقب بـ«لوليبوب»)، مع دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب NFC للترابط مع الأجهزة المحيطة والدفع إلكترونيا بمجرد ملامسة الهاتف لآلة الدفع، بالإضافة إلى قدرته على استقبال بث الراديو «إف إم».
ويبلغ سمك الهاتف 7.3 مليمتر، ويبلغ وزنه 154 غراما، وهو متوافر في ألوان الذهبي والأبيض والأسود والأحمر والأخضر، ويبلغ سعره 699 دولارا أميركيا، ويعتبر أفضل هاتف أنتجته «سوني» إلى الآن.

تفوق على الأفضل

ولدى مقارنة الهاتف مع المنافسين في الأسواق، نجد أنه يسحق المنافسة في مجال التصوير، حيث تبلغ دقة كاميرا «آيفون 6 إس» 12 ميغابيكسل، بينما تبلغ دقة كاميرا «غالاكسي إس 6» 16 ميغابيكسل، مع التفوق في مجال تقريب الصور من دون خسارة الوضوح، بالإضافة إلى دعم «إكسبيريا زيد 5 دوال» لمنفذ الذاكرة الإضافية بسعة مائتي غيغابايت على خلاف الهاتفين المنافسين المذكورين. ويقدم الهاتف كذلك تصميما جميلا جدا يضاهي جمال ورونق تصميم الهاتفين الآخرين، مع عمل شريحتي الاتصال بشبكات الجيل الرابع.
ولكن «غالاكسي إس 6» يقدم دقة أعلى للشاشة نظرا لأنه يدعم عرض الصور بالدقة الفائقة، بحيث تبلغ كثافة العرض 577 بيكسل للبوصة الواحدة مقارنة بـ424 بيكسل للبوصة الواحدة في «إكسبيريا زيد 5 دوال».



تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)
توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)
TT

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)
توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعكس التكنولوجيا التي تقدمها «كاديلاك إسكاليد» 2025 التحول نحو نهج أكثر حداثة ووظيفية للفخامة في السيارات. وبينما تحافظ «إسكاليد» على حضورها المميز، فإن دمج أنظمة الإضاءة الجديدة والاتصال داخل السيارة وميزات الأداء يوفر نظرة ثاقبة للعلاقة المتطورة بين المركبات والتكنولوجيا.

دمج التصميم مع الوظائف

يُعدّ قرار «كاديلاك» بالانتقال إلى عناصر الإضاءة الرأسية في «إسكاليد 2025» أكثر من مجرد تغيير جمالي. يركز التصميم، الذي يعتمد على الابتكارات المقدمة في «إسكاليد IQ» على الرؤية مع الحفاظ على التأثير البصري للسيارة على الطريق.

تقول سارة سميث، مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الإضاءة الرأسية تولّد مظهراً معاصراً يعزّز حضور (إسكاليد)». وتضيف: «لا يتعلق الأمر بالفخامة فحسب، بل بضمان الوضوح والتميز على الطريق». يعكس الشعار الأمامي المضيء والشبكة جهود «كاديلاك» الأوسع نطاقاً لتجديد هوية علامتها التجارية من خلال التوازن بين الشكل والوظيفة.

سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» متحدثة إلى «الشرق الأوسط» (كاديلاك)

الهندسة من أجل جودة القيادة

مع طرح عجلات مقاس 24 بوصة، واجه مهندسو «كاديلاك» تحدي الحفاظ على جودة القيادة، وهي مشكلة مرتبطة غالباً بأحجام العجلات الأكبر. لمعالجة هذا الأمر، طوّر الفريق تعديلات مخصصة، بما في ذلك مكونات التعليق المحسنة وضبط التحكم المغناطيسي في الركوب.

توضح سميث أن أجهزة التعليق الجديدة والمعايرة تعمل بسلاسة مع تقنية «ماغنارايد» (MagnaRide). يسمح النظام لنظام التعليق بالتكيّف في جزء من الألف من الثانية؛ مما يضمن عدم تنازل العجلات الأكبر عن الراحة أو دقة القيادة. كما تم ضبط تعديلات التوجيه بدقة لتكمل حجم العجلة.

موازنة الشاشات مع سلامة السائق

أحد أكثر التحديثات المذهلة في «إسكاليد 2025» هو شاشتها مقاس 55 بوصة من «عمود إلى عمود» والتي تمتد عبر المقصورة الأمامية. في حين أن الشاشات الغامرة قد تثير أحياناً مخاوف بشأن تشتيت الانتباه، فقد نفذت «كاديلاك» تدابير محددة للتخفيف من هذه المخاطر.

تقول سميث إنه تم تصميم نظام المعلومات والترفيه لإعطاء الأولوية للسلامة. وتذكر أنه «يتم تعطيل بعض الميزات أثناء القيادة، واستقطاب شاشة الركاب لحجب رؤية السائق». وتردف قائلة: «هذه التعديلات تهدف إلى توفير تجربة وظيفية وسهلة الاستخدام دون المساومة على السلامة».

بالإضافة إلى جاذبيتها البصرية، تتيح شاشة الركاب عرض المحتوى من خلال أجهزة مثل «غوغل كروم كاست» (Google Chromecast) و«HDMI» مع التخطيط لتحسينات مستقبلية من خلال شبكة «واي فاي» داخل السيارة من «أونستار» (OnStar).

هندسة نظام الصوت «AKG»

تتم إدارة صوتيات مقصورة «إسكاليد» بواسطة نظام الصوت «AKG» المصمم للتكيف ديناميكياً مع بيئات الاستماع المختلفة. سواء فضّل الركاب أجواء هادئة أو وضوحاً كاملاً، يدمج النظام هندسة الصوت المتقدمة مع بنية السيارة. تقول سميث إن نظام الصوت يتكيف مع بيئة المقصورة لضمان جودة صوت مثالية. وتضيف: «بدلاً من الضبط الثابت، يستجيب النظام للتغيرات الصوتية في الوقت الفعلي داخل السيارة».

يدعم الاتصال المتكامل «5G» و«أونستار» الملاحة والاتصالات ومراقبة السيارة مع عناصر تحكم متقدمة في خصوصية البيانات (كاديلاك)

التخصيص من خلال الإضاءة المحيطة

أصبحت الإضاءة المحيطة مكوناً مهماً للتجارب داخل المقصورة. توفر «إسكاليد» 126 خياراً للألوان للإضاءة القابلة للتخصيص. وبخلاف اختيار الألوان، يمكن للسائقين أيضاً التحكم في الكثافة والتوزيع.

ترى سميث أن القدرة على تخصيص الإضاءة تجعل كل رحلة فريدة من نوعها. وتشرح: «يتعلق الأمر بإنشاء بيئة تناسب التفضيلات الفردية، سواء للاسترخاء أو التركيز».

دمج القوة والتحكم

تتميز «إسكاليد V 2025» بمحرك (V8) فائق الشحن سعة 6.2 لتر قادر على التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 4.6 ثانية. تتطلب إدارة هذه القوة دون المساس بسهولة الاستخدام مجموعة من التقنيات.

وتوضح سميث خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن «نظام إدارة الوقود الديناميكي يعمل على إلغاء تنشيط الأسطوانات في ظل ظروف الحمل الخفيف؛ مما يحسّن الكفاءة دون التضحية بالأداء». تم تصميم مكونات المحرك بما في ذلك العمود المرفقي المصنوع من الفولاذ المزور وصمامات السحب خفيفة الوزن المصنوعة من التيتانيوم لتكون متينة ومقاومة للحرارة. تتم إدارة الطاقة من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي بـ10 سرعات مقترن بنظام دفع رباعي نشط يوزع عزم الدوران لتحسين الجر في ظروف مختلفة.

يوفر متجر التطبيقات داخل السيارة أدوات السيارات الكهربائية والخرائط والمساعدين الصوتيين (كاديلاك)

التكامل بين الرؤية الليلية والسلامة

تعالج إضافة تقنية الرؤية الليلية تحديات الرؤية في ظروف القيادة في الإضاءة المنخفضة. باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي، يحدد النظام ويصنف الأشياء؛ مما يعزز السلامة للسائقين والمشاة على حد سواء. وتشرح سميث أن «تقنية الرؤية الليلية على تحسين الرؤية عندما لا تكون ظروف الطريق مثالية. يسمح تكامل الذكاء الاصطناعي للنظام بتحليل بيانات الصور والتكيف في الوقت الفعلي».

كما تستخدم أنظمة التحكم في السرعة الكاميرات لتتبع وضع الرأس وحركة العين؛ مما يضمن تركيز السائق على الطريق. توفر الميزات القياسية مثل الكبح التلقائي في حالات الطوارئ والرؤية المحيطية عالية الدقة طبقات إضافية من الحماية.

إدارة البيانات داخل السيارة

تؤكد سميث أن «كاديلاك» واضحة بشأن مسؤوليتها عن حماية بيانات العملاء. وتقول: «نفذت (كاديلاك) ضوابط الخصوصية التي يسهل التنقل فيها؛ مما يضمن الشفافية في كيفية استخدام بيانات السيارة».

وبالنظر إلى المستقبل، تتخيل «كاديلاك» دمج متاجر التطبيقات داخل السيارة التي توفر وظائف موسعة تتجاوز قدرات الهواتف الذكية. تذكر سميث أن أنظمة المعلومات والترفيه المدمجة بشكل متزايد ميزات لا تستطيع الهواتف الذكية وحدها تقديمها». ويشمل ذلك أدوات شحن المركبات الكهربائية والخرائط ووظائف المساعد الصوتي.

يجمع التصميم الداخلي لسيارة «إسكاليد» بين المرونة والسلامة البنيوية، خصوصاً مع الصف الثالث القابل للطي. وقد طوَّر مهندسو «كاديلاك» هيكل ربط بأربعة قضبان يخفض أرضية التحميل؛ مما يزيد من مساحة الشحن دون التضحية بالاستقرار.

تُظهر «كاديلاك إسكاليد» 2025 كيف تتطور المركبات الحديثة لتحقيق التوازن بين الفخامة والتكنولوجيا والوظيفة. من التعليق التكيفي في الوقت الفعلي إلى أنظمة الأمان المتقدمة والاتصال المتكامل، تعكس التحديثات اتجاهاً أوسع للصناعة نحو هندسة أكثر ذكاءً واستجابة.