أوباما يوفد مستشارة الأمن القومي إلى إسرائيل

رايس تقود الفريق الاستشاري بين البلدين

مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
TT

أوباما يوفد مستشارة الأمن القومي إلى إسرائيل

مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
مستشارة الأمن القومي سوزان رايس

أعلنت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن الرئيس باراك أوباما كلف مستشارة الأمن القومي سوزان رايس بالسفر إلى إسرائيل في مايو (أيار) المقبل، وقيادة الوفد الأميركي في اجتماعات المجموعة الاستشارية للبلدين.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس أوباما قام بتكليف رايس بالسفر إلى إسرائيل بعد المشاورات المثمرة للغاية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس أوباما خلال لقائهما الثنائي بداية الأسبوع. وأضاف البيان أن رايس ستزور إسرائيل في أول زيارة لها كمستشارة للأمن القومي لمواصلة المشاورات الاستراتيجية بين البلدين حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية.
وخلال اجتماع أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين الماضي بالبيت الأبيض، حاول أوباما الضغط على نتنياهو لاتخاذ ما سماه بـ«القرارات الصعبة» اللازمة للمضي قدما في المحادثات مع الفلسطينيين، والتي تواجه موعدا نهائيا بحلول أبريل (نيسان) المقبل.
ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة اعتراف الجانب الفلسطيني بـ«يهودية» إسرائيل، إضافة إلى موقفه المتشدد فيما يتعلق بأمن إسرائيل وقضية الحدود وعودة اللاجئين ووضع القدس.
ويقول نتنياهو إن إسرائيل قامت بدورها في المفاوضات، ويلقي على الجانب الفلسطيني مسؤولية القيام بالدور المطلوب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.