أوباما يوفد مستشارة الأمن القومي إلى إسرائيل

رايس تقود الفريق الاستشاري بين البلدين

مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
TT

أوباما يوفد مستشارة الأمن القومي إلى إسرائيل

مستشارة الأمن القومي سوزان رايس
مستشارة الأمن القومي سوزان رايس

أعلنت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن الرئيس باراك أوباما كلف مستشارة الأمن القومي سوزان رايس بالسفر إلى إسرائيل في مايو (أيار) المقبل، وقيادة الوفد الأميركي في اجتماعات المجموعة الاستشارية للبلدين.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس أوباما قام بتكليف رايس بالسفر إلى إسرائيل بعد المشاورات المثمرة للغاية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس أوباما خلال لقائهما الثنائي بداية الأسبوع. وأضاف البيان أن رايس ستزور إسرائيل في أول زيارة لها كمستشارة للأمن القومي لمواصلة المشاورات الاستراتيجية بين البلدين حول مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية.
وخلال اجتماع أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين الماضي بالبيت الأبيض، حاول أوباما الضغط على نتنياهو لاتخاذ ما سماه بـ«القرارات الصعبة» اللازمة للمضي قدما في المحادثات مع الفلسطينيين، والتي تواجه موعدا نهائيا بحلول أبريل (نيسان) المقبل.
ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة اعتراف الجانب الفلسطيني بـ«يهودية» إسرائيل، إضافة إلى موقفه المتشدد فيما يتعلق بأمن إسرائيل وقضية الحدود وعودة اللاجئين ووضع القدس.
ويقول نتنياهو إن إسرائيل قامت بدورها في المفاوضات، ويلقي على الجانب الفلسطيني مسؤولية القيام بالدور المطلوب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».