ولي العهد السعودي يستعرض تطورات الأوضاع مع الفريق أول لويد أوستن

تناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية وأميركا

الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستعرض تطورات الأوضاع مع الفريق أول لويد أوستن

الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى لقائه قائد القيادة الوسطى الأميركية (واس)

تناول الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع الفريق أول لويد أوستن قائد القيادة الوسطى الأميركية، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين السعودية والولايات المتحدة.
وخلال استقبال ولي العهد السعودي الفريق أول أوستن، في مكتبه بديوان الوزارة أمس، استعرض معه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
حضر الاستقبال، من الجانب السعودي، عبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية، والفريق عبد الله القرني نائب مدير عام المباحث العامة، وأحمد العجلان السكرتير الخاص لولي العهد، واللواء صالح الجلعود المستشار الخاص لوزير الداخلية.
كما أجرى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، اتصالين هاتفيين مع كل من اللواء علي العتيبي مدير الدفاع المدني في منطقة القصيم، واللواء منصور الجهني مدير الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، وقدم مواساته وتعازيه لهما في وفاة والد كل منهما.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».