خادم الحرمين يصدر موافقته بإنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام

تقع على شارع الكعبة وتحتوي على 20 مليون عنوان

خادم الحرمين يصدر موافقته بإنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام
TT

خادم الحرمين يصدر موافقته بإنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام

خادم الحرمين يصدر موافقته بإنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بإنشاء مشروع مكتبة الحرم المكي الشريف بالقرب من المسجد الحرام في موقع ملائم، ضمن مشروع توسعة الملك عبد الله التاريخية للمسجد الحرام.
وتأتي الموافقة الملكية، انطلاقا من مكانة الحرمين الشريفين وحرص الدولة على العناية بهما والاهتمام بمنظومة الخدمات المقدمة فيهما.
ونظرا للأهمية العلمية والمكانة التاريخية لمكتبة الحرم المكي الشريف، صدرت موافقة الملك عبد الله بإنشاء مقر لمكتبة الحرم المكي الشريف بجوار المسجد الحرام يكون بديلا دائما عن المبنى المستأجر الذي تقام فيه المكتبة بحي العزيزية.
ووافق خادم الحرمين الشريفين، على أن تضم التوسعة عددا من مرافق المسجد الحرام، ومن أهمها مكتبة الحرم المكي الشريف التاريخية، ووجه وزارة المالية باعتماد ذلك وفق التصاميم الكاملة والخطط الهندسية للمشروع في أرقى طراز وأحسن مستوى وأبدع تصميم يليق بمكانة المسجد الحرام وكل ما يتعلق به، ولا سيما مكتبة الحرم العريقة التي يمتد عمرها إلى 12 قرنا في خدمة العلم ورواده.
الجدير بالذكر أن أرض المشروع تقع على شارع جبل الكعبة وعلى الجانب الشمالي الغربي من مبنى الخدمات لمشروع التوسعة السعودية الثالثة ويخترقها الطريق الدائري الأول. والمشروع ذو طبيعة متعددة الاستخدامات، ويهدف إلى إقامة مركز علمي وصرح معرفي ثقافي حضاري على مستوى عالمي في العاصمة المقدسة، يتمحور حول مكتبة مركزية تتسع لـ20 مليون عنوان، ويحتوي على أدوار الخدمات السفلية، وتحتوي على محطة النقل وعلى عدة أدوار مع تأمين مداخل ومخارج بعض مكونات المركز الثقافي مثل المعرض والمتحف والقبة السماوية وصالات العرض، وأدوار المكتبة للرجال والنساء، وقاعة كبرى للمطالعة، وبرج متعدد الأدوار يشتمل على أماكن حفظ الكتب ومجموعات الكتب المتخصصة ومراكز الأبحاث والترجمة والمكاتب الإدارية، ومركز للمؤتمرات وقاعة كبرى للمحاضرات مع جميع الخدمات الملحقة به تتسع لما يزيد على ألف مستفيد.
وسيكون للمشروع مدخل رئيس من شارع جبل الكعبة ومن السطح العلوي لمبنى خدمات مشروع التوسعة، مما يعطي الفرصة للربط المباشر مع ساحات المسجد الحرام، كما سيجري تأمين مدخل خلفي من الطريق المقترح الذي يربط الموقع بشارع عمر بن عبد العزيز.
ويهدف المشروع إلى إيجاد صرح علمي ومركز ثقافي بمنطقة المسجد الحرام ليكون نقطة جذب لزوار بيت الله الحرام على مدار العام.
من جانبه، ثمن الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اللفتة الملكية، مبينا أن العمل جار في إعداد التصاميم والدراسات اللازمة اللائقة بهذا المشروع الذي وصفه بـ«التاريخي العظيم».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».