عمليات قلب لأطفال دون جراحة للمرة الأولى بأوروبا

باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية

عمليات قلب لأطفال دون جراحة للمرة الأولى بأوروبا
TT

عمليات قلب لأطفال دون جراحة للمرة الأولى بأوروبا

عمليات قلب لأطفال دون جراحة للمرة الأولى بأوروبا

خضع ثلاثة أطفال قبل فترة قصيرة في فرنسا لعمليات قلب من دون جراحة للمرة الأولى في أوروبا بفضل استخدام برمجية «ايكو نافيغايتر» للرؤية الثلاثية الأبعاد حسبما أفاد مسؤول الفريق الطبي في قسم الأطفال في مستشفى تولوز (جنوب غربي فرنسا).
نظام الملاحة الجراحية بالأبعاد الثلاثة هذا مستخدم في الأساس في أحد مستشفيات كريتاي في منطقة باريس وفي بعض المستشفيات الأوروبية لكن فقط في عمليات «تجرى على بالغين وفي مجالات أخرى» حسب ما أوضح فيليب اكار طبيب القلب والأطفال لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويهدف هذا النظام إلى تسهيل عمليات القلب من خلال المرور بأحد العروق وتجنب القلب المفتوح لأطفال يعانون من تشوهات.
وسمحت البرمجية التي صممت مع شركة «فيليبس» بعرض صورة القلب وأشعة إكس على الشاشة نفسها بالأبعاد الثلاثة عندما يدخل الأطباء الميل الذين سيقومون من خلاله بتصحيح التشوهات القلبية حسب ما أوضح اكار الذي يتولى مشروع البحث السريري.
وتندرج هذه التكنولوجيا الجديدة التي اختبرت في تولوز في إطار مشروع أوروبي حسب ما أوضح طبيب القلب. ويتوقع أن يستفيد نحو أربعين طفلا من عملية بمساعدة هذه البرمجية في السنتين المقبلتين قبل أن تعمم على المستشفيات كلها.
وأوضح البروفسور أكار «يجب أن نثبت أنه يوفر مساعدة فعلية للجراحين».
وكانت نيللي البالغة خمس سنوات أول من استفاد من هذه التقنية الجديدة مطلع نوفمبر (تشرين الثاني). وكانت تعاني من ثقب في البطين. وكان العملية التقليدية لتكون معقدة جدا. وقال البروفسور اكار «لقد ساعدنا النظام كثيرا».
وخضع طفل في السادسة بعد ذلك للعملية نفسها، بينما عولجت طفلة في التاسعة من مشكلة تواصل بين أذنينات القلب.
وأوضح البروفسور يبقى الطفل 72 ساعة في المستشفى ويخرج من دون أي ندوب.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».