شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين
TT

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

ذكر تقرير إخباري أن أكبر شركة مصنعة لرقائق الكومبيوتر في العالم، طلبت إذنا من تايوان، حيث تتخذ مقرا لها، للاستثمار في الصين، وذلك بحسب ما أعلنته الشركة، اليوم الاثنين، في مشروع يقال إن قيمته تصل إلى ثلاثة مليارات دولار أميركي.
وقالت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات» إنها تعتزم بناء مصنع مملوك بالكامل، بهدف صناعة رقائق بطول 12 بوصة في نانجينج بالصين. ويشار إلى أن الرقائق هي عبارة عن أقراص سيليكون تتم معالجتها فيما بعد لتحويلها إلى رقائق كومبيوتر. وقال موريس تشانغ رئيس الشركة: «بالنظر إلى النمو السريع لسوق أشباه الموصلات الصيني، فقد قررنا تأسيس مصنع لإنتاج رقائق بطول 12 بوصة، ومركز لخدمة التصميم في الصين، لتوفير دعم أقرب لزبائننا هناك، وللمزيد من التوسع في فرصنا التجارية». وتقوم الشركة بتنظيم استثمارات الشركات التايوانية في البر الرئيسي فوق حجم معين، وسط توترات تاريخية منذ نهاية الحرب الصينية في عام 1949 وعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
وأفاد البيان بأن إنتاج المصنع الجديد من الرقائق سيكون نحو 20 ألف شهريا، بينما قالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن إجمالي الاستثمار سيصل إلى ثلاثة مليارات دولار.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.