بغداد تمهل أنقرة 48 ساعة.. وتهديد بخطف «هدف تركي مهم»

لقطة من فيديو بثته قناة {روداو} الكردية يظهر جانبًا من الانتشار العسكري التركي قرب الموصل
لقطة من فيديو بثته قناة {روداو} الكردية يظهر جانبًا من الانتشار العسكري التركي قرب الموصل
TT

بغداد تمهل أنقرة 48 ساعة.. وتهديد بخطف «هدف تركي مهم»

لقطة من فيديو بثته قناة {روداو} الكردية يظهر جانبًا من الانتشار العسكري التركي قرب الموصل
لقطة من فيديو بثته قناة {روداو} الكردية يظهر جانبًا من الانتشار العسكري التركي قرب الموصل

بينما قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، إن بلاده تحتفظ بحقها في استخدام «كل الخيارات المتاحة» بما في ذلك اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تسحب تركيا القوات التي أرسلتها إلى مدينة الموصل الواقعة شمال العراق خلال 48 ساعة، قالت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك جماعات عراقية مسلحة تخطط للقيام بعملية اختطاف لهدف تركي مهم في بغداد بهدف إجبار أنقرة على إنهاء لعبة وجودها في العراق تحت هذه الذريعة أو تلك»، مشيرة إلى أن «اجتماعات مكثفة تمت خلال اليومين الماضيين من أجل القيام بذلك». وأضافت المصادر أن التهديد بالخطف يأتي «بعدما اتضح ضعف الجهود السياسية والدبلوماسية (لحل الأزمة)، إضافة إلى الخلافات السياسية والمذهبية بصدد الوجود التركي في العراق مقابل الوجود الإيراني».
وكشفت المصادر نفسها عن أن «السفير التركي رفض دعوة وجهها إليه وزير الخارجية إبراهيم الجعفري لمناقشة دخول قوة تركية إلى منطقة بعشيقة قرب الموصل إلا بعد ابلاغه الأميركيين الذين أخبروه أن تحركاته ستكون من الآن فصاعدًا بعلم الجانب الأميركي»، وهو ما يعني على حد قول المصدر المطلع، أنه «ليس بوسع أحد مضايقته».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.