المشهد
أنا هو...
* سأله المقدم: «من أنت؟»... قال له: «مخرج أعيش في لندن». وطفق يروي كيف وصل إلى لندن وكيف «عانى» بحثا عن فرص العمل، «وهي قليلة، ولا أنصح أي أحد أن يفعل ما قمت به إلا إذا كان مستعدا للتضحية والبذل من دون سؤال». قال ذلك «المخرج»، ووافقه ذلك «المقدم»؛ وطفقا يتكلمان عن مشروعه الذي ينوي تحقيقه والذي «أنا رأيي أنه سيحدث انقلابا في مفهوم السينما العربية»... صحيح. الانقلاب بدأ: المخرج ليس مخرجا والمقدم شرب المقلب وبعض المشاهدين كذلك.
* كلنا يمر بفترة نتخيل فيها أننا أناس آخرون: الكاتب يريد أن يصبح مثل توفيق الحكيم أو إرنست همنغواي، الممثل غارق في حب مارلون براندو أو آل باتشينو ويتصور أنه كان يمكن له أن يصبح أحدهما أو ثالثا أفضل منهما. المخرج يحلم بأن يكون المخرج ذاته الذي سيصعد منصـة «الأوسكار» ويرفع الجائزة بيده ثم يمضي الدقيقة الممنوحة له في شكر الماما والبابا والمحامي ووكيل الأعمال ولا تنسى الزوجة. ها هي تجلس هناك وتتساءل إذا ما كان سيتذكرها في لهفته أم لا.
* لكن، هناك فريق متزايد من الناس لا يتوقـف عند حدود التخيـل ولا التمني، بل ينتقل ليعيش في وهم الشخصية الأخرى التي تروق له. ما المطلوب؟ انتحال وظيفة؟ لم لا؟ «هو يفهم أصحاب الوظائف أكثر مني؟». إنه مخرج لأنه قال عن نفسه إنه مخرج. ناقد سينمائي لأنه يعتبر نفسه ناقدا سينمائيا.
* هذا انتحال كان لا بد أن يصدر فيه قانونا يحرمه كما يحرم القانون ذاته قيام شخص بانتحال شخصية طبيب أو صاحب مؤسسة وهمية لابتزاز الناس. فالناقد ليس من شاهد فيلما كل شهر أو حتى كل أسبوع وكتب رأيا ما عنه. هو حالة يـصاب بها عاشقون متيمون بالسينما من سنوات مبكرة، يبدأون خلالها مشاهدة الأفلام عوض استنشقاء الهواء، ومتابعة السينما بدلا من وجبات الطعام، يدخلون الصالات المعتـمة بدل معاكسة البنات أو يسهرون ليلا على شاشة فيلم قديم يعرضه التلفزيون عنوة عن مشاهدة «أراب آيدول». النقاد عشـاق متيمون، يملكون القدرة على عدم البوح بذلك العشق إلا لمن يثقون به، ويتابعون عالم السينما على نحو غير مجزأ، يذهبون إلى أوروبا لدراسة القانون أو طب الأسنان أو التخرج مهندسا «قد الدنيا»، لكنهم في السر يقعون في حب صالات السينما وما تعرضه.
* المخرج ليس كل من لديه كاميرا ديجيتال راح يصور بها بعض المشاهد وينتظر من يعاونه تكملتها. ليس كل من أخرج فيلما قصيرا أو اثنين - أو ربما اشتغل على فيلم كليب موجود على «اليوتيوب»، وليس من لم يصنع فيلما واحدا في حياته... لكن كل ذلك لا يهم. المهم أن يشير بأصبعه إلى صدره ويقول: أنا سينمائي؟ إذا كنت أنت سينمائي، إذن من كان يوسف شاهين أو محمد خان أو مارتن سكورسيزي أو أندريه تاركوفسكي؟ تلاميذك؟!
* قيمة التواضع ليست وحدها المفقودة فيما سبق، بل قيمة الوعي بالذات والمسؤولية التي يجب على كل فرد أن يحملها، قيمة الصدق بين المرء ونفسه أولا، ثم بينه وبين الآخرين. والدرب متاح لمن يرغب وكل يستطيع أن يحقق فيه، رغم الصعاب (بل إن الصعاب جزء من الرحلة)، قدرا حقيقيا، لكن ألا ينجز شيئا مما يقوله وينسب لنفسه الصفات، فإن ذلك يجعله، إذا لم يكن يعلم، أضحوكة من يعلم.
* أمامك اليوم نوعان من السينما الصينية: نوع ممل، ونوع مثير. نوع لا يتحرك إلا باللكز، ونوع لا يتوقـف. إذا ما كنت ترفض النوعين وتبحث عن سينما صينية ذات سمات فنية وإبداعية حقيقية، بات عليك أن تعود إلى عشرين سنة خلت عندما طالعتنا موجة جديدة من المخرجين الصينيين الذين أنجزوا نجاحات فنية مبهرة وأطلقوا أفلاما تسابقت عليها المهرجانات الرئيسة طمعا في الفوز بعرضها. بعد سبع سنوات من ذلك العهد، نفذ الأكسجين، تسرب الهواء من البالونات الملونة وتحول ربيع السينما الصينية إلى سراب.
بالطبع، هناك أنواع أخرى، مثل الكوميديا والدراما الاجتماعية وأفلام الرومانسيات، لكن ما أخذت المهرجانات تتخاطفه هو: إما أفلام تدعـي أنها مصنوعة للفن، وإما أخرى لا تدعي شيئا من هذا القبيل، لكن ليس لديها ما توفـره للمشاهد سوى مشاهد الأكشن ومقارعة السيوف وصعود الممثلين وهبوطهم من الأرض وإليها ربما بمصاعد كهربائية خفية.
طبعا، الغلبة هي لهذه الأفلام البراقة التي استمدت منوالها من أيام ما قام بروس ويليس بترويج سينما الكونغ فو في السبعينات بنجاح. مئات الأفلام تبعت خطاه، أنتجتها استديوهات هونغ كونغ. لكن الحاصل اليوم أن بيكينغ نفسها باتت المنتج الأول لها.
الحكايات ما زالت - على نحو أو آخر - هي ذاتها: غرام وانتقام. أسياد وعبيد. فرح وحزن. خير وشر. ظالمون ومظلومون، وذلك الصراع الذي يؤمـه فارس غريب ومجهول كانت سينما الوسترن سبقت إلى تقديمه في أفلام أفضل شأنا وقيمة.
في «غراند ماستر» لكار واي وونغ، نشاهد ذلك الرجل الآتي من مكان مجهول والذي لن تستمر الحياة من بعد وصوله كما كانت عليه قبل ذلك. قصـة «إب مان»، كما هو اسمه (وكما لعبه توني ليونغ تشيو واي) الذي درب بروس لي نفسه. المناسبة كانت نادرة للتعرف عليه وعلى كيف سنحت له فرصة ذلك ولقراءة بعض التاريخ الواقعي، لا سيما أنه شخصية حقيقية. لكن في نحو ساعة و110 دقائق شاهدنا كل شيء ما عدا المطلوب. شاهدنا نقاط المطر تنهمر بسرعة 30 ثانية للنقطة، وغبارا يرتفع عن الأرض كلما داس عليها أحد، وقفزا في العالي ومجابهة في الواطي والكثير من حركات الأصابع المعكوفة التي تليها ضربات مدروسة لا تحتمل الخطأ.
طريقها إلى العالمية
قبله، شاهدنا «تضحية» لتشن كايغي، الذي كان أحد عناوين السينما الصينية الجديدة قبل عقدين، والذي دار في تلك الفترة التي كانت لوردات الصين تتنازع على المناطق المختلفة من البلاد، وواحدة من تلك الأسر الكبيرة تتعرض لعملية فناء على أيدي رجال عصابة تنتمي إلى أسرة معادية. الناجي الوحيد منها هو طفل صغير، ولكي يدافع طبيب العائلة عنه يضحـي بولده هو، موهما الأعداء بأنه ابن العائلة الحاكمة. بعد عشرين سنة، ها هو الصبي قد شب وبات على شاكلة الممثل زاو ونهاو الذي يؤدي دور البطولة. وهو الآن منصرف إلى مواجهة المتآمر الذي قتل والده وتسبب في انتحار أمه وتشتيت المملكة.
الفيلم ملحمي، لكنه ليس بالحجم الكبير الذي صاغه كايغي من قبل. وهو بالتأكيد ليس بحجم أفلام تاريخية من النوع نفسه، يؤمـها اليوم مخرجون صينيون كثيرون، من بينهم زانغ ييمو، الذي كان ثاني أشهر المخرجين المحتفى بهم حول العالم، والأكثر نشاطا من كايغي تشن في هذا المضمار، فهو أنجز سلسلة من الأفلام المثقلة بفرسانها وبطولاتها وعناصرها الإنتاجية الكبيرة كما بحكاياتها الهاربة من مشاكل اليوم إلى الأمس البعيد. من بين أعماله: «بطل»، و«بيت الخناجر الطائرة»، و«لعنة الوردة الذهبية»، و«امرأة، مسدس ودكان نودل»، وكلها في خلال السنوات العشر الأخيرة وحدها.
إنه ليس خفيا أن السينما الصينية باتت ترى هذا النوع من الأفلام طريقها إلى العروض العالمية. أفلام هذا النوع هي التي تعرض في عواصمنا العربية، وفي العواصم الأوروبية وفي المدن الأميركية والكندية الرئيسة. قبل خمسة أعوام، حقق فيلم «سادة الحرب» (The Warlords) نجاحا كبيرا داخل وخارج الصين (كما نال جوائز محلية)، وهو عبارة عن ثلاثة رجال يتعاهدون على القتال معا في فترة سلالة كينغ التي حكمت الصين ما بين 1644 و1912. مثله في هذا الاهتمام فيلم «سبعة سيوف» الذي ينحو بنفسه للحديث عن بداية حكم تلك السلالة واضطلاع قلـة من المحاربين للوقوف في وجه الحكـام المتسلطين. ودائما، في هذه الأفلام، هناك أسباب جوهرية، فالمحاربون يريدون العدالة لهم ولمجتمعاتهم، بينما يحاول المسيطرون على الحكم القضاء عليهم. بما أن البطولة للقلـة، فإن الناتج هو معارك فادحة ومستفيضة، مع مشاهد من نوع فانتازي كأن يقفز المتحاربون في الفضاء، مقاومين نظرية الجاذبية، بل لاغين إياها من الوجود، فعلى علو بضع عشرات من الأمتار يستطيعون الجمود في مكانهم فلا يسقطون بينما يتبادلون القتال بالسيف.
أما استخدام الأسلحة بأنواعها، فهو أيضا جنوح شديد، إذ إن بعض تلك الأسلحة لها عقل يقرر بنفسه أين يتجه وكيف يصيب الهدف.
وإذا كانت السينما الهندية عـرفت بميلودرامياتها الغنائية - الكوميدية - العاطفية مع خلطة من المغامرات، واليابانية عرفت بأفلام الساموراي، والأميركية سابقا بأفلام الغرب، والبرازيلية بأفلام المصارعين المقنعين، فإن خروج هذا العدد الكبير من أفلام القتال الصينية ليس مفاجئا. كل ما هنالك هو أن الصين تنتج مئات الأفلام الأخرى، لكنها لا تصدر للخارج إلا أفلام السكاكين.
هذا هو السائد حاليا، لكن هناك سينما أخرى تختلف ولو أن ليس كل اختلاف أمرا محمودا. أحد أحدث الأفلام الصينية الجديدة «المختلفة» هو «إلى أن يفرقنا الجنون» لوانغ بينغ الذي يحصر نفسه لأكثر من ساعتين في مستشفى للمصابين بأمراض عصبية وللمجانين، ويلاحق بعض شخصياتهم على نحو من لا يعلم أن من شروط السينما التأمـلية أن يكون الموضوع المنوي تأمـله مثيرا للتأمل وصالحا للغاية، وإلا فإن العملية كلها تطويل ورتابة مع عوارض من الصداع والرغبة في مشاهدة فيلم آخر للتو، لربما ساعد في تذويب آثار التجربة.
هوليوود صينية
* تمر السينما الصينية اليوم برواج تجاري يجعلها متلهـفة للاستفادة منه. عشرات من أفلامها ما هي إلا نسخ من تلك التي عرفتها السينما الأميركية طويلا. سينما السيوف وفنون القتال اليدوية هي بديل للوسترن الأميركي، والأفلام التي تدور حول المقاومة الصينية للاحتلال الياباني تنتمي إلى نوعية سينما الحرب الأميركية في الخمسينات. أما أفلامها البوليسية (وأحد أنجحها أخيرا فيلم بعنوان «شارة الغضب»)، فما هي إلا استنساخات من أعمال بروس ويليس على طريقة غيت لي.
وحيد في آخر الكون
* الفيلم: Riddick
- إخراج: ديفيد تووهي.
- أدوار أولى: فين ديزل، مع جوردي مولا، مات نابل، كاتي ساكوف
- النوع: مغامرات- رعب [ الولايات المتحدة - بريطانيا - 2013]
- تقييم: *** (من خمسة)
* تعني «الوحدة» شيئا مختلفا بحسب اختلاف الشعوب. في السينما المصرية، كان فريد الأطرش، رحمه الله، يحب أن يحمل اسم وحيد في الأفلام، خصوصا تلك التي تصوره على أنه وحيد ومنقطع عن العالم. وحدته كانت حزنا كأغانيه وسمات وجهه. والذروة كانت حين تقع في حبـه البطلة بسبب ذلك الحزن البادي عليه.
لكن الوحدة في الأفلام الأميركية، هي من مفهوم آخر: الوحيد قد لا يكون بالضرورة رجلا باكيا أو مهموما، لكنه بالتأكيد شخص يرفض محيطه الاجتماعي لدرجة رفضه الأصحاب وازدرائه العواطف. ريديك، كما يؤديه فين ديزل في هذا الفيلم الذي يحمل اسم شخصيته والذي أنتجه ديزل نفسه، هو من هذا النوع. وحيد حتى العظم، أو - ببعض المرح - حتى آخر نقطة ديزل في مشواره فوق تلك الصقاع المظلمة على سطح كوكب فيه مخلوقات ناهشة للجسد.
نرى ريديك في مطلع الفيلم بساق مكسورة وعليه أن يعالج تلك الساق سريعا وإلا تناوبت عليه المخلوقات المتوحـشة التي تطارده. إنه مضحك بالفعل عندما يداوي البطل في أي فيلم كسرا في اليد أو الساق أو القدم بنفسه. لكن، ما الذي يستطيع ريديك فعله؟ إنه وحيد في آخر الكون وليست هناك مستشفيات حوله.
طوال الفيلم ينجو ريديك من خطر ليقع في خطر آخر: من وحوش على أربعة إلى أخرى على قدمين، ومن مخلوقات شيطانية إلى عاصفة هوجاء تقترب. ليس أنه يخلو من قصـة تربطه وشخصيات بشرية أخرى، لكن الأساس هنا هو أن ريديك فرد يحب الوحدة ويراها ملجأ نفسيا يتماشى وشخصيـته المنطوية والواثقة بأنها تعرف ما تريد وتستطيع الوصول إليه منفردة أفضل وأسرع من الوصول إليه بصحبة آخرين.
فين ديزل في الدور هو طينة أخرى غير تلك التي يبدو عليها كلما أبدى سعادته وراء مقود واحدة من سيارات سلسلة «سريع وغاضب». إنه يملك الهيئة البدنية التي تساعده على أن يبدو واقعيا في أدوار الخطر، ثم تلك الملامح الهادئة التي تكشف عن نفس حسـاسة. وهو اعتاد هذا الدور كونه صاحب السلسلة من عام 2000 عندما قام والمخرج تووهي بتقديم «سوداء داكنة» كأول فيلم من بطولة هذه الشخصية المغامرة. ذلك الفيلم كان جيدا ومتينا. الثاني تخلـف قليلا. هذا الثالث أفضل من الثاني ومواز للأول في متانته التنفيذية. لا يخجل من أن يكون مصنوعا للترفيه لأنه يوفر لونا فنيـا فيه، مبتعدا عن السهل والصارخ والمبتذل. لا يخجل الفيلم أيضا من تقديمه، كشخصية، كرجل يعيش في الوقت المستعار من الموت. كما يقول في التعليق: «لا أعرف كم مرة تم شطبي من الحياة».
للفيلم دكانة مرغوبة في الأجواء كما في اللون وفي التحليل النفسي لشخصية بطله. أكثر من مرة يبتدئ الكوكب الذي لا يحمل اسما كما لو كان الصراع الأخير قبل القيامة. والفيلم يستعير فعلا أجواء أحد مشاهد فيلم فرنسيس فورد كوبولا «سفر الرؤيا... الآن». المشهد الذي نرى فيه مارتن شين وهو يخرج من الماء بوجه يسيل عليه الدم.
ربما المشهد أقوى من أن يتحمـله البعض، لكن الفيلم موجـه إلى البعض الآخر. وفي كل الأحوال هو استعادة لسينما ترفيهية مضبوطة الصنعة.
* TOP 10
1 (-) Cloudy with a Chance of Meatballs 2: $34.017.930 **
المخترع فلينت يجد أن الشركة التي يعمل لها تغش في العناصر المؤلـفة لاختراعه فيستقيل ويحاول إعادة الأمور إلى سيرتها الأولى في هذا الأنيماشن المتوسط.
2 (1) Prisoners: $10.865.262 ***
الفيلم الثاني من بطولة هيو جاكمن خلال أسابيع قليلة بعد «وولفرين». «سجناء» مختلف في أنه فيلم تشويقي، لكنه ممتزج بوضع درامي فاعل حول رجل يبحث عن ابنته المخطوفة.
3 (-) Rush: $10.014.920 ****
منافسة شديدة بين سائقي سيارات سباق؛ هما: جيمس هانت (كريس همسوورث)، ونيكي لاودا (دانيل برول) في هذه الدراما المشوقة المأخوذة من أحداث وشخصيات حقيقية.
4 (-) Baggage Claim: $9.031.102 **
دراما عاطفية نسائية في معالجتها (رغم أن مخرجها وكاتبها رجل هو ديفيد تالبرت) حول امرأة بلغت أواخر الثلاثينات في حياتها وما زالت بلا عريس.
5 (-) Don Jon: $8.677.009 **
الممثل جوزيف غوردون - ليفيت ينجز هنا أول فيلم من إخراجه: دراما خفيفة حول رجل يبحث عن معنى الحياة راغبا في الوقوع في حب من تستأهل شغفه العاطفي.
6 (2) Insidious Chapter 2: $6.552.114 *
قفزة رباعية إلى الوراء لفيلم الرعب الذي يدور حول عائلة تحاول معرفة لماذا البيت الذي انتقلت إليه مسكون لتتلقـف مفاجآت. مع باتريك ويلسون وروز بيرن في البطولة.
7 (3) The Family: $3.743.432 **
يحمل «العائلة» على عاتقه التوجـه إلى الجمهور السائد، لكنه لا ينجز المطلوب تماما: عائلة ذات تاريخ مافياوي تنتقل للعيش في النورماندي حيث لا تستطيع ترك ماضيها وراءها.
8 (4) Instructions Not Included: $3.466.408 **
كوميديا صغيرة عن يوجينيو دربز في دور رجل مرتبط بابنته ذات السنوات الست منذ أن هجرتها والدتها.
9 (6) We're the Millers: $2.887.472 *
كوميديا حول عائلة مزيـفة يشيدها تاجر حشيشة الماريوانا لتساعده في تجنـب السلطات ولاتخاذها كواجهة لاستمرار نشاطاته. مع جنيفر أنيستون وإيما روبرتس.
10 (7) The Butler: $2.400.739 **
يتراجع هذا الفيلم مجددا ولو ببطء. دراما حول رئيس خدم البيت الأبيض وتاريخه من حين كان طفلا. فورست ويتيكر ربما يغازل «الأوسكار» هذا العام.
* سنوات السينما: 1937
- درة فرنسية
* بين الأفلام الأكثر بروزا من إنتاجات هذا العام الذي ما زلنا بصدده، فيلم بعنوان «Pépé le Moko» قام به المخرج الفرنسي جوليان ديفيفييه وقام ببطولته جان غابان. يفتح الفيلم على خريطة حائط في مركز لإدارة البوليس في الجزائر وفي وسطها كلمة «القصبة» - ذلك الحي الذي بقي عصيـا على القوات الفرنسية خلال الثورة الجزائرية والذي رفع فيلم «معركة الجزائر» (جيلو بونتيكورفو - 1962) من شهرته كما سنرى لاحقا.
محور الفيلم أن بيبي فرنسي مطلوب من البوليس لذلك لا يغادر حي القصبة، لكن حبـه لامرأة يقضي على حذره ومناعته إثر أحداث تجمع جيدا بين الدراما والتشويق وتم تحقيقها لاحقا بنسخ أخرى.
يتبع...






